السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كمـ اشعـر بـها حينما آراها فى لقطـة من مسلسل ما
صدقينى .. افهمـ المعنى .. فـ اتسائل لما فقط
يمكننا تصنعها ؟.. أليس من الممكن استخدامها فى حياتنا ؟..
أهى صعبــة لهذا الحد كي لا تجد ممراً من بين شفاهنا ؟..
و اعود لـ اتسائل , لما اتسائل و كل هذا اسهل من الممكن نفسـه
فـ ها انا الان :) ابتســمـ .. ما الصعوبة فى ذلك ؟.
لمـ يرهقنى شئ ابداً .. بل اكتسبت الكثير داخلى ..
اكتسبت املاً لامعاً فى سمـاء ليلى ..
اكتسبت دواء لجرحـى او جرح غيرى ..
اكتسبت صدقةً وعدنى بها رسـولى ..
اكتسبت محبة نفسى لى لانى جعلتها تبتسمـ
و كذلك .. الى نهاية قطار الفائدة
احياناً تواجهنا الصعاب .. و المشاكل النفسيـة التى تخيل لنا
ان البسمـة آخر ما يمكن التفكير به الان و ليس فعله ..
و لكن بمجرد الابتسامة الخفيفة .. نجد او نكتشف اننا مخطئين
و ان لمـ تلغى من احزاننا شئ .. فـ هى رفع شئ معنوى
دفع الى الابتسامة القادمة على الاقل ..
صدقونى .. مجربة لكل من تقول احاسيسى متخبطة ولا يمكنها
التعثر بـ ابتسامة ما .. و لكنى اجزمـ انها امامكـِ لكنكـِ مستسلمة
لـ احساسكـ الدافن .. احساس الحزن القوى ..
ابتسمى الان .. ولو مجرد بسمة واحده .. ليس من الشرط ان تبدأ
البسمـة بـ الشفاة احبتى .. بل بالعيــن .. بـ القلب ..
كلها يمكنها الابتسامـ فلنخرج من داخلنا بـ بسمــة .. ربما تعدنا
بـ بسمـة جديدهـ .. و ربما اقـوى عنفاً لـ تصبح ضحكـة .. :) :) :)
أسعدكـِ الله يا دلع ولع على رقة ما يحمله قلمكـِ
و نأمل رؤيتكـِ دوماً فـ لا تحرمينا اياكـِ ايتها العبقـة
..
نزف الحنين:
لقد كتبتيـ ما لمـ أستطعـ تعبيرهـ فهنيئا لكـ بقلمكـ المبدعـ سلمتيـ فاليستمر إبداعـ قلمكـ
أسعدناو أسعدكيـ اللـهـ