عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /21-04-2008, 02:34 PM   #115

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 40704
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



اسم الكتاب (الله لطيف بعباده)
عدد صفحات الكتاب 46 صفحة

فهرس الكتاب
1. الزوج والزوجة
2. فلذات الأكباد
3. حفظ كتاب الله عز وجل
4. الأبناء
5. التحول الكبير
6. المصائب والمحن
7. الداعية
8. رحمة الله
9. غرفة الأحزان
10 . تأملات في القصص


إنه كتيب مفيد يتكلم عن قصص واقعية عن لطف الله بعباده و رحمته بهم فهو سبحانه الرؤوف الرحيم فما سمعت أذن ولا رأت عين ألطف بالعباد من رب العباد كما أنه يمهل العصاة ولا يهملهم عسى أن يتوبوا
اسم القصة فلذات الأكباد



تزوجت في عز شبابها إلى شاب لا يعرفونه ولا يعرفون أهله ولا طبائعه و أخلاقه
فكانت النتيجة بعد سنوات الفراق المر بعد أن أنجبت طفلا واحدا ولم تقف المصائب عند الفراق فحسب فإنها لم تهنأ بعيش ولم يدعها في شأنها بل أذاقها الزوج صنوفا من الغيبة وابهتان والاستهزاء ثم ألحقها بإيذاء عجيب آلا وهو حرمانها من رؤية صغيرها ومشاهدته والجلوس معه وحرمها الشهور الطويلة لا ترى وجهه و لا تسمع صوته فكانت تسارع إذا اشتد بها الشوق و غلبها البكاء إلى مدرسة الصغير لتراه وهو خارج من أسوار المدرسة تلقي عليه نظرة من بعد عندها يزداد بكاؤها وهي تراه ولا تستطيع أن تضمه إلى صدرها حتى تفتت كبدها ولامس فقده جرحا ينزف في سويداء قلبها لكن لطيف بعباده ألهمهما الصبر والسلوان على فقده وقال لها والدها وكان رجلا عاقلا إن طالت بك الأيام ليأتين بسيارته إلى بابك سار الزمن بطيئا وهي تحاول نسيانه فلا تستطيع وترسل له من يتتبع أخباره وكيف ينام و يصحو؟ ومن يأتي بحاجته؟ ومن ينظف ثوبه ويغسله ؟ يل ومن يوقظه للصلاة
انهكها السؤال واضناها الفراق حتى أصابها الهم والحزن فإذا بها تنام وصورته في مخيلتها وتصحو وهي على أمل بعيد .. أن تراه !
وبين الحين و لآخر تتذكر حال نبي من أنبياء الله وقد فقد ابنه! لقد فقد يعقوب عليه السلام ابنه سنوات طويلة واستمر به الحزن حتى سقط حاجباه على عينيه فكان يرفعهما بخرقة فقيل له ما هذا فقال طول الزمن و كثرة الأحزان ! حتى فرج الله شدته ورد إليه ابنه في خير حال أحسن مآل !
وبعد سنوات من الفراق والحرمان أراد الله أن يكون كلام والدها حقيقة واقعة و أن يجمع الله بينها وبين صغيرها فإذا بالإبن يقود السيارة ويأتي ليقف بالباب ويقبل رأس أمه لينسيها تلك الأيام الطويلة ببر حسن وصلة مباركة مع ما رزقه الله من صلاح وحسن سمت !وقالت له يا بني تضرعت لك بالدعاء سنوات طويلة حتى رحم الله ضعفي وجبر كسري وجمعني وإياك فإذا بي أراك على أحسن حال و أجمل صورة فالله لطيف بعباده





 


التعديل الأخير تم بواسطة أموووونة ; 21-04-2008 الساعة 02:38 PM