عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-04-2008, 03:09 PM   #14

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 40265
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



جزاك الله خيرا أختي الأميرة الحسناء
موضوعك رائع جدا وحساس
بارك الله فيك وفي مجهودك


ولو سمحتي لي أن أضيف بعض نقاط
مثل خطورة مرحلة المراهقة
فالفترة التي تكون قبل مرحلة البلوغ والنضج فهي مرحلة ذات
خطورة وأهمية بالغة جدا ًلأنه تتنازع الطفلة فيها مع الأهواء والنزعات المختلفة ، وقد تدخل الطفلة في مرحلة المراهقة وعليها ملامح التربية البيتية الصالحة ثم تتعرض للانحراف والشذوذ بفعل هذه المؤثرات والدوافع
وإذا لم تجد المراهقة ما يعينها على التخلص من هذه السلبيات فقد تتطور بها الحالة وتصدر منها بعض المخالفات التي تضر بالنفس والمجتمع
كالتمرد على القيم والأخلاق
والخروج عن المألوف
وعقوق الوالدين
وإهمال الصلاة أو هجرها
والرغبة في اللهو والمغامرة


والانجذاب إلى صديقات السوء
والتأخر في الدراسة
وقد يحدث عكس ذلك فقد تدخل هذه المرحلة وهي غير مرضية في سيرتها وسلوكها ولكن البيئة والتربية تؤثران عليها تأثيرا ً صالحا ً فيستقيم منهج حياتها .

وهناك بعض الأسباب التي تساهم في وصول الفتاة إلى هذه الحال من ذلك :
1. ضعف التربية أو فقدانها .
2. صديقات السوء
3. حالة الفقر ــ والحاجة تدفع بعض المراهقات إلى الانحراف .
4. معاملة الوالدين للمراهقان بقسوة وشدة .
5. تفكك أسرة المراهقة وانعدام القدوة .
6. وجود المهيجات والمغريات كالاختلاط والعري والإباحية والمسرحيات الهابطة والأغاني الفاحشة .
7. غيبة الأبوين عن تربية أبنائهم وإسناد هذه المسؤولية عند البعض للخادمات أو الجدة ...
8. الخطأ في التعامل وعدم تقدير مرحل تطور النمو .
والأسلوب الإسلامي التربوي في التعامل مع المراهقات يبدأ تعليم البنت ((الثقافة الجنسية)) منذ أن تميز الأحكام الشرعية المتصلة بالجانب الجنسي الغريزي وهذه مسؤولية تقع على عاتق المربين من آباء وأمهات ومعلمين .

فالبنت إذا بلغت سن التاسعة وما فوق وبدا عليها البلوغ أصبحت بالغة ومكلفة شرعا ً ويجب عليها ما يجب على النساء الكبار من مسؤوليات وتكاليف .

إن أهم العوامل الاجتماعية المؤثرة في النمو عند المراهقة
هي الأسرة فالأب والأم مسؤولان عن تربية أولادهما كما أن صلاح أولادهما مرتبط بصلاحهما
فإذا حاد الأب أو الأم عن صراط الله المستقيم الذي رضيه لعباده تبعهما أولادهما فعليهما وزر عملها ووزر عمل أولادهم ،
إن الحياة المنزلية مليئة بالمواقف التي تكتسب فيها المراهقة ميولها وعواطفها واتجاهاتها ،فإذا كان الجو المنزلي يسوده الحب والعطف والهدوء والثبات فإن المراهقة تشعر بالاطمئنان والثقة في نفسها فيبدو عليها مظهر الاستقرار والثبات ،
وإذا كان الجو المنزلي مشحونا ً بالمنازعات واضطراب العلاقات بين أفرادها انعكس ذلك على سلوك المراهقة فيبدو عليها الاضطراب وعدم الثبات في سلوكها ويسوء تكيفها مع نفسها ومع أفراد المجتمع.
فالأب هو الذي يضع أسرته في المجتمع ،ويحدد موقف أفرادها ودورهم في البناء الاجتماعي ،ويظل دور الأب في المنهج الإسلامي سليما ً لا تهزه التيارات الفاسدة، لأنه قائم على قيم ثابتة ومعايير سلوكية محددة ،يؤصلها الإسلام بمنهجه التربوي حتى لا يفقد دوره في الضبط الاجتماعي وتوجيه الفكر والسلوك .
ورسالة الأم التربوية لا تقل أهمية عن رسالة الأب فعلى الأم أن توالي نصائحها لأبنائها في جميع مرحل نموهم ،وأن تستمر في إرشادهم وتعويدهم على خصال الخير لتقدم للمجتمع أعضاء صالحين قادرين على تولي مسئوليتهم في المجتمع


جزاك الله خيرا أختي

تقبلي مروري


صور





 


التعديل الأخير تم بواسطة أموووونة ; 02-04-2008 الساعة 03:25 PM