(الفصل السادس) ..
- التوبه وشروطها ..:
توبه العبد تقبل بشروط ثلاثه :
1/الندم ,على فعل الذنب .
2/الاقلاع , عنه .
3/ العزم , على ان لا يعود إليه .
4/ رد المضالم الى اهلها وإن وُجدت حقوق الاخرين ...
ولابد ان تكون التوبه قبل فوات وقتها .
قال النبي " كل ابن أدام خطاء وخير الخطائين التوابون "
فلا بد من المبادره بالتوبه..
ويقول الحسن البصري .(( اهتمام العبد بذنبه داعإلى تركه , وندمه عليه مفتاح توبته , ولا يزال العبد يهتم حتي يكون له انفع من بعض حسناته )) ..
وقال بكر بن عبد الله المزني , رضي الله عنه ..
"إ اعمال ابني آدم ترفع ,فإذا رفعت صحيفه فيها استغفا رفعت بيضاء , وإذا رفعت صفيحه ليس فيها استغفار رفعت سوداء .."
فالأستغفار صفه لبمؤمن ..
إذا لابد من التوبه النصوح لجميع الجوارح :
قال المحاسبي رحمه الله ..
( توبه العين : كفها عن النظر الى المحارم " المحرم " ..
وتوبه السمع : كفها عن سماع المحرم ..
وتوبه اليد: كفها عن تناول المحرم ..
وتوبه القدمين : كفها عن السعي الى الحرام ..
وتوبه الفرج : كفه عن الزنا ..
وهكذا جميع الجوارح حتي العقل له توبه , وهي كف التفكير في المحرم . واللسان يتوب , فلا يدعو إلىمكروه..)..
** ولوعلمت الطاعه حرمتكالمعاصي لذتها ** فستشعري .
....