عالم يسودة الورق..من منا لايوجد في منزلة ورق؟؟!!ما أن يفتح أحدنا صندوق بريدة حتى تنهال عليه(أظرف)تحوي كشف حسابات روتينية من البنوك،وفواتير كهرباء وهاتف جوال وثابت،هذا عدا الرسائل الشخصية والأوراق الدعائية من محلات تجارية وشركات تدعوك لللانضمام لزبائنها،ومجلات شهرية وأخرى أسبوعية فتعود لمنزلك وأنت محمل بهذا الكم الهائل من الورق.وتفاجأ بأوراق دعائية قد أدخلت من أسفل باب منزلك من مطاعم قريب وبعيدة عن منزلك تطلب ودك مهما كان بعدك!هذا فضلاً عن الصحف اليوميه، وقد تطلع على تلك الكميات الهائلة من الورق أو نصرف النظر عنها لاسيما الفواتير التي تم تسديدها قبل وصولها للصندوق عن طريق الهاتف المصرفي أوالإنترنت،هذه الخدمة المريحة التي قدمتها البنوك لعملائها حيث يمكنك تسديد جميع فواتيرك خلال ثوان وجيزة دون الوقوف بطابور طويل للختم على الأوراق..ولعل القائمين على الخدمات العامة كالهاتف والكهرباء والماء يمكنون المشتركين من الأطلاع على فواتيرهم شهرياً،والتسديد الفوري دون إرسال فواتير ورقية تكللف الشركات مبالغ طائله(أجور بريد وأوراق وأحبار وخلافه) وذلك بإرسالها عبر البريد الإلكتروني،أوالإنترنت،وتتسديدها عبر الهاتف المصرفي أواستخدام رسائل الجوال لهذا الغرض،بحيث يمكن استثمار هذة التقنية الذكية بما يعود علينا بالنفع.
وإن المرء ليأس حين يجد الشوارع مغطاة بكميات هائلة من الورق تشكل في مجملها نفايات.والأمر ينسحب على المنازل أيضاً حيث حدثتني أحد جاراتي أن زوجها مهووس بقراءة الصحف !بعدة مصادرها في اليوم الواحد يقراء مايعادل ست صحف متنوعة،تخيلوا معي كم تجمع في العام الواحد؟؟!!وبعد جمعها تلقي بها في مكب النفايات ..................(أجعل من الورق صدقه لك)بأمكاننا كسب الحسنات بأتصدق بها للجمعيات الخيريه..............ولكم أن تتصوروا حجم أطنان الورق التي تتخلص منها الأسر والمدارس والمصالح الحكوميه بعضها أوراق مزخرفة وملونة وبعضها ورق مقوى وأخر مصقول، ثم تتحول إلى نفايات.وأسعار الورق حالياً ترتفع رويداً رويداً دون أن يشعر المستهلك بذلك.ولعلنا نتساءل عن بسب استخدام نصف الفائدة من الورق حيث لايكتب إلا على وجه واحد فقط مع أن هناك إمكانية الكتابة على الوجهين لا سيما في دفاتر الطلبة،والتعاميم الادارية مع وجود إمكانيه التصوير على وجهين بكل سهولة ووضوح!!ونأمل أن تصدر قرارات بالتأكيد على منع رمي مخلفات الورق في المدارس والمكاتب الإدارية وجمعها لإعادة تصفيتها واستفادة الإدارات والمدارس من مردودها بعد البيع،كما نأمل تضمين القرار بالدعوة للاقتصاد في الورق قدر الإمكان، والأعتماد على الأجهزة الإلكترونية،لاسيما أن بعض الوزارات بدأت تستخدم البريد الإلكتروني في مراسلاتها بلاً من الأوراق وتكاليف البريد.
ولعلها تجربة رائدة للصحف حين تتم قراءتها عبر الإنترنت بعيداً عن الورق، والحرج من امتهان اسم الله العظيم حين التخلص منها، بحيث تتصفح جريدتك المفضلة ويمكنك الاحتفاظ بالمقالات المفيدة والتحقيقات المهمة والرجوع إليها متى أردت!
ترى ألم يحين الوقت لنقول: مللنا الورق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
lggkh lk hg,vr!!!!!!!!!!!!!!!
الموضوع الأصلي :
مللنا من الورق!!!!!!!!!!!!!!!
||
القسم :
"الأرشيف" مغلق
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
أم لمى وليان