كلماتي تبقى أسيرة لكلماتك ..
و تفقد حروفي رونقها ..
أمام مـا رسمت مخيلتك ..
و خطت أنـاملك .. عـندها ..
ترسوا سـفينة كلماتي على شاطئ الآمان ..
بحثاً عن ما يـوفي لجديدك المذهل ..
فتجف ويرحل الزورق وهي لا تزال
تبحث عن امتنان .. لكنهـا ..
تعجز عن لقيا ذلك المبغى ..
فترجع بحروف أسيرة ..
معتذرة عن صعب ذلك المنال ..
ليس مالدي لاقوله لكي تعبيراً عن شكري ..
لكن في قلبي .. ألوان من الكلام ..
سلمت .. ونحن دوماً فـي انتـظار مداد قلمك الآخاذ ..