
قال الحسن:
إن الموت فضح الدنيا فلم يترك لذي لب بها فرحا
يا بن آدم مثل تلك الصرعة قبل أن تذر كل غرة
فتتمنى الرجعة وتسأَل الكرة
كَم من محتضر تمنَّى الصحة للعمل هيهات حقر عليه بلوغ الأَمل
أَو ما يكفي في الوعظ مصرعه أو ما يشفي من البيان مضجعه
أما فاته مقدوره بعد إِمكانه
أَما أنت عن قليل في مكانه