(الفصل الثاني )...
*اثر المعصيه في الامم الســـابقه ..
"يوسف عليه السلام"
عن الحسن قال النبي صلي الله عليه وسلم :
( رحم الله يوسف لولا كلمته ما لبث في السجن طول ما لبث) ,قولهُ:
((اذكرني عند ربكـ)),
ثم يبكي الحسن ويقول : ونحن إذا نزل بنا أمر فزعنا الى الناس !! ..
...
"إخوه يوسف الاحد عشر و(بنو إسرائيل ) من ذريتهم "
وما جاء في قصتهم في القران مع أخيهم يوسف , وهي معروفه , وفيها:
قولهم : ((احب الى ابينا منا )) ,فنشأ من ذلكـ الحسد ونزع في ذريتهم ذلك.
وقولهم : (( إن يسرق فقد سرق اخاً له من قبل )), فنشأ من ذلكـ الافتراء والكذب
وزرع ذلك من قلوب ذريتهم .. !!
...
"شؤم فرعون على نفسه وأهل بيته وزبانيته "...
حيث أصابتهم اللعنة في الدنيا (( وحاق بآل فرعون سوء العذاب ))
حتي كنزوه.. ومقابرهم لم تسلم من اللعنة عياذاَ بالله فلا يقربها احد إلا أصابه شؤم تلك اللعنه وهذا الشؤم الذي تعارف عليه الناس (بلعنه الفراعنه!),اما في الاخره فعذابهم : (( النار يُعرضون عليها غُدواً وعشياً ويوم تقوم الساعه ادخلوا آل فرعون اشد العذاب ))
"أقوام صالح وشعيب وهود ونوح ولوط " عليهم السلام:
أقوام اهلكوا وأبيدوا بالصيحة والريح واغرق والحجارة من السماء , ومن
شؤم المعصية : أنها لا تسكنُ ديارهم ولا يشرب من آبارهم , وفقدان
علومهم في فـن النحت في الجبال , ومعرفه أماكن المياه والمعادن تحت
باطن الأرض....
"سرٌ تعذيب الكفار في نار جهنم العذاب الدائم "...
يلقون شده العذاب فيتمنون الخروج ليعملوا عملاً صالحا ً..فيرد عليهم العزيز الجبار:
((ولو رُدوا لعادوا لما نهو عنه ))...
فأصبحوا بشؤم المعصية وقود للنار وطعماً لها لا تتقدُ إلا وجودهم , فخلدوا فيها
وقال تعالى: ((وقودها الناس والحجارة ))...
فلم يظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون
اشكركم على الانتظار ...
8
8
8
(الفصل الثالث )