ومنذُ متى الندم يعيدُ لكِ رغبةً ,
كنتِ سببًا رئيسيًّا في فقدانها ..
لتعلمي أنّ اسمًا ,
لم يعد يصدحُ مغرّدًا مُعلنًا لاستقبالٍ في لُبِّ جهازكِ ..
ليدقّ دقًّا في طبلاتٍ رانًّا مبهجًا أحدًا مآ ,
أيسرّكِ ذلك ؟
أحسستِ افتقداه ؟
فلم يعد ينفعكِ تصفّحكِ للذكريات والسجّلات ,
التي كانت تجمعني بكِ لـ ساعاتٍ طوال ..
وما تتبعها من برقيّاتِ الفقدان والأشواق .. الحنين والتبريكات ,
التي تملئ صندوقكِ , كانت تعني لنا كلّ شيء ..
ومنذ الآن هي لا شيء !
:
ماتَ مبتغاكِ ,
ماتَ .. على يديكِ هاتين !