الـــــــجـــــــزء الـــــثـــــامـــــــــن
دامـ تتمناها في هواك
حلمك تلاقيها معاك
كلمها يا الله عن هواك
و إلا ابتدي لمح لها*
~*~
(في بيت سالمـ و بغرفة ريمـ)
ريمـ تحرك ايدها جدامـ عيون مريمـ
ريمـ: وين وصلتي؟
مريمـ: هاه؟ ش قلتي؟
ريمـ: شفيج؟ أكيد سرحانة بسلمان
مريمـ: ريمـ بقول لج شي
ريمـ: شفيج تستأذنين قبل ما تقولين! قولي على طول
مريمـ: بصراحة في واحد معاي بالكلية اسمه خالد و صار له مدة يتحرش فيني و أنا حاقرته بس أمس اتصل علي و هددني
ريمـ: يهددج في شنو؟ انتي ما تعرفينه من قبل و لا ماسك عليج شي صح؟
مريمـ: و تسألين بعد مع الويه! أكيد ما أعرفه من قبل و لا ماسك علي شي.. بس كلامه خوفني
ريمـ: دامـ إنج ما سويتي شي غلط لا تخافين.. طنشيه و راح يمل و يخليج
مريمـ: انتي شايفة جذي؟ يعني ما أقول لأبوي أو فهد عنه؟
ريمـ:لا تكبرين السالفة.. انتي سكتي عنه و لا تعطينه ويه خليه يهدد من اليومـ لباجر ما يقدر يسوي لج شي
مريمـ: خلاص أوكي.. إييي صح ما قلت لج.. تذكرين سارون؟
ريمـ: و أنا ش يذكرني بصديقاتج
مريمـ: سارة الي كانت صديقتي الروح بالروح بالثانوي و بعدين افترقنا بالجامعة.. الي تزوجت قبل 4 شهور
ريمـ: إي تذكرتها.. شفيها؟
مريمـ: تدرين إنها ساكنة في البيت الي يمكمـ (جنبكمـ)
ريمـ: حلفي؟ ما شفتها من قبل
مريمـ: إي توهمـ ما صار لهمـ أسبوع.. خل نروح لها عشان تسلمين عليها
ريمـ: أوكي.. بس لحظة أنا اليومـ مسوية كيك.. أحط لها منه؟
مريمـ: إي أحسن مما نروح و إيدنا فاضية
~*~
(في بيت سارة)
البنات سلموا على بعض و قعدوا يسولفون و فجأة سمعت ريمـ صوت مألوف بالنسبة لها
محمد: ساروه خلصت من الكمبيوتر سـ..(ما كمل كلامه لما شاف ريمـ)
ريمـ غصت بالعصير الي كانت تشربه
مريمـ(تهمس لريمـ): ريوومـ شفيج فشلتينا أول مرة تشربين عصير!
محمد: يا ربي و انتي و راي وين ما أروح!
سارة باستغرب: تعرفون بعض؟
محمد: إي ريمـ معاي في بعض المقررات الي مسجل فيها
سارة: إي صح انتوا الاثنين علومـ
مريمـ: شلونك محمد؟ من زمااان عنك
محمد: هلا والله مريمـ.. أنا تمامـ إنتي شخبارج؟
مريمـ: الحمد لله.. وينك ما تنشاف؟ مع إنه العلومـ لاصقة بالهندسة
محمد: وين تشوفيني و أنا داخل مختبر و طالع من مختبر
مريمـ: ههههههه الله يعينك
محمد: أجمعين
ريمـ كانت ساكتة بس متضايقة و سبب ضيقتها اسمه "الغيرة"
سارة و مريمـ رجعوا يسولفون
محمد شاف الكيك الي ع الطاولة و حط له قطعة و قعد ياكل منه
سارة: ترى ريومـ الي مسوية الكيكة هذي
محمد: طعمها عادي
انقص ويه ريمـ و انقهرت
ريمـ: يا الله مريمـ خل نمشي
سارة: وين؟ تو الناس؟
مريمـ: لا أنا تأخرت وايد لأني كنت عند ريمـ قبل ما أييج(أجيك)
سارة: بس ما صار لكمـ ساعة
مريمـ: ما عليه إن شاء الله نقعد أكثر المرة الياية
(ريمـ كانت تطالع محمد بعصبية.. و محمد مسوي روحه مو شايفها و اهو من داخله مستانس إنها قاعدة تطالعه)
محمد بداخله"شكلها كيوت لما تعصب"
لما طلعوا ريمـ و مريمـ سارة لفت على محمد
سارة: انت متى ناوي تعقل؟
محمد: شايفتني مينون(مجنون)؟
سارة: حركاتك حركات يهااال.. عيب عليك الي سويته زعلت البنت
محمد: لا عادي ريمـ ما تزعل مني
سارة: شكلك واايد معاها
محمد: هاه؟ لا لا مو قصدي بس.. احنا دايمـ نتخانق
إبراهيمـ زوج سارة دخل: السلامـ عليكمـ
محمد & سارة: و عليكمـ السلامـ
إبراهيمـ: أووه محمد عندنا اليومـ
محمد: إي ما تشوف البيت منور بوجودي.. على فكرة ييبوا(جيبوا) كهربائي يصلح لكمـ الكهربا فوق لأني بطلع بعد شوي
إبراهيمـ: صدقت نفسك!(قعد يمـ سارة)
سارة: إبراهيمـ ترى تعبت من شغل البيت و أبي خدامة تساعدني
إبراهيمـ: بدينا و انتي كلما تشوفيني تقولين لي تعبانة ..تكلمنا بموضوع الخدامة من قبل و قلت لأ
سارة: إي تكلمنا فيه لما كنا ساكنين بشقة بس احنا ألحين ساكنين في بيت كبير و ما أقدر على كل شي
إبراهيمـ: زين انتي قاعدة في البيت و ما تشتغلين تسلي بوقتج في شغل البيت
سارة: انت الي مو راضي أشتغل
إبراهيمـ: نخلص من موضوع الخدامة ندخل بموضوع الشغل
سارة: انت الي فتحت موضوع الشغل
محمد: الحاسة السادسة الي عندي تقول إنه الحرب العالمية الثالثة قربت تبدي أنا أستأذن
سارة: لحظة وين؟ بدال ما توقف معاي و تقول له حرامـ عليك كل شي على راس اختي المسكينة تنحاش!
محمد لف على إبراهيمـ: ما يصير جذي إبراهيمـ كل شي على راسي اختي المسكينة.. الشباصات و الميش و الشيلة حرامـ عليك
إبراهيمـ: حلوووة ههههههههههه
سارة بعصبية: ما يضحك
إبراهيمـ: ما يضحك عندج يضحك عندي
محمد: يا الله أنا أستأذن(راح أخذ الكيك الي كان ع الطاولة معاه)
سارة: لحظة لحظة.. وين ماخذ الكيك؟ انت مو قلت إنه "عادي"؟ قبل شوي ما كان عاجبك
محمد: الكيك مو لي حق أمي.. تدرين فديتها تحب الكيك
سارة تطالعه و اهي مو مقتنعة بكلامه: أهاا.. حق أمي
محمد: إي يا الله مع السلامة.. كملوا نقاشكمـ
~*~
(في غرفة مريمـ الساعة 11 بالليل)
مريمـ دخلت غرفتها و حست إنه في أحد معاها بالغرفة و كانت بتصرخ بس حط ايده على حلجها(فمها)
...: هدي أنا خالد.. لا تصرخين لأنج راح تفضحين نفسج إذا دخل أحد من أهلج و شافني معاج جذي بيذبحج
مريمـ وخرت إيده عنها بعصبية: اطلع من هني بسرعة
خالد: أنا أعطي الأوامر ما أسمعها
مريمـ: خـــالـــد اطــلــع انت أكيد ينيت(جنيت)
خالد: انتي الي خليتيني أسوي جذي.. يومين أتصل عليج و ما تردين
مريمـ: أرد ش أقول لك؟ أقول لك مخطووووووووبة افهمـ
خالد: يعني لحد ألحين ما قلتي لأهلج إنج ما تبينه
مريمـ: حرامـ عليك خالد أنا ش سويت فيك؟ ليش تسوي فيني جذي؟
خالد: أنا الي المفروض أسألج ش سويتي فيني
مريمـ: الله يخليك اطلع من حياتي بس كافي الي سويته لحد ألحين
خالد: و أخليج تتهنين معاه؟ بأحلاااامج.. لأ .. حتى بأحلامج ما راح تتهنين معاه سامعة!
مريمـ و الدموع بعينها و الخوف بصوتها: خالد الله يخليك اطلع ألحين و نتفاهمـ بعدين
كـسرت خاطره و وافق: أوكي.. بس يا ويلج إذا اتصلت عليج و ما رديتي فاهمة!
مريمـ: إن شاء الله
خالد قرب منها و مسح دموعها و باسها على خدها قبل ما يطلع من الدريشة الي دخل منها
أول ما طلع اتصلت مريمـ على ريمـ
ريمـ و النومـ واضح بصوتها: مريمووه إذا طلع ما عندج سالفة بذبحج (سمعت مريمـ تبجي و طار النومـ من عينها) مريمـ شفيج؟ ش صاير وقفتي قلبي
مريمـ: خالد (رجعت تبجي)
ريمـ: شفيه؟ مريوومـ حبيبتي هدي عشان أفهمـ ش صاير؟
مريمـ: كان عندي بغرفتي قبل شوي و..
ريمـ عدلت قعدتها و سألت بسرعة: سوى لج شي؟
مريمـ: لا لا ما صار الي في بالج.. كان يهددني مثل كل مرة.. كان معصب لأني ما رديت عليه اليومين الي فاتوا.. ريمـ أنا خايفة
ريمـ: يا ربي هذا من وين طلع.. خلاص انتي هدي أعصابج و إن شاء الله ما يصير إلا الخير
مريمـ: أي خير! هذا شكله ناوي على شر(رجعت تبجي)
~*~
(في نفس الوقت بشقة وليد)
لولوة: لا وليد .. حرامـ عليك .. انت وعدتني ما يصير شي بينا اليومـ
وليد: مو احنا راح نتزوج؟ يعني عادي
لولوة: لا وليد.. الله يخليك خلها لما نتزوج
وليد: ما فرقت يا قلبي.. كلها أيامـ وأكون في بيتكمـ
لولوة: خلاص خلها لما يصير كل شي رسمي(تقرب من الباب بس وليد يسبقها للباب)
وليد: لأ أبي اليومـ ..تبين الصج.. أبي أظمن إنج تكونين لي على طول يا الله ثبتي حبج لي
لولوة: أنا لك طول العمر حبيبي.. بس اخطبني و أنا مستعدة أوقف جدامـ الكل و آخذك
وليد: قلت لج أبي اليومـ ..ليش تطولينها؟ كان خلصنا ألحين
لولوة: لا وليد الله يخليك استر علي الله يستر عليك خلها لما نكون حلال لبعض
وليد يضحك باستهزاء: حلوووووة.. نكون حلال لبعض هههههههههه.. و انتي ما عرفتي الحلال و الحرامـ إلا ألحين
لولوة بخوف: ش قصدك؟
وليد: قصدي انج قاعدة تضيعين وقتج .. أبيج اليومـ و مشيها بالطيب أحسن
لولوة و الدموع بعينها : لا وليد أبوس ايدك خلني أرجع
وليد: انتي شفيج! تدرين لو واحد غيري جان عزمـ ربعه"أصدقائه".. و أنا طول عمري ساتر عليج و ما فضحتج
لولوة تبجي بقوة: انت ش قاعد تقول!
وليد بعصبية: و بعدين معاج لولوة! بتسمعين الكلامـ و إلا أمد ايدي و أخليج ترجعين البيت و ملابسج مقطعة!
لولوة بصوت يرجف : مستحيل تكون انت وليد الي حبيته
وليد بنفاذ صبر: الظاهر إنج ما راح تيين"تجين" بالطيب
~*~
(الفير (الفجر) في غرفة ريمـ)
دخل يوسف (ولد سالمـ و نوال و عمره 6 سنين)
يوسف: ريمـ قومي أذن.. ريموووه
ريمـ: هممممـ ؟
يوسف: قومي صلاة
ريمـ: زين( غطت ويها )
يوسف صعد ع السرير و قامـ يناقز عشان تقومـ
ريمـ: يوووووسف يا السخيف قمت.. اطلع
يوسف: أكيد قمتي؟
ريمـ حذفته بالمخدة
يوسف : خلاص بطلع(حذف المخدة عليها مرة ثانية)
ريمـ قعدت ع السرير
و قالت بقهر: وااي محمد بالكلية و بره الكلية و حتى في أحلامي ألقاه
و قامت من السرير معصبة
*
(الساعة 8 الصبح في بيت محمد)
محمد نزل من الدري"الدرج" و شاف أمه مجهزة الريوق و قاعدة تنطره
محمد بعد ما باس راس أمه: صباح الحب لأمي الغالية
أمه: صباح النور يا وليدي
بعد ما صب محمد كوب حليب و قعد يمـ (جنب) أمه
أمه: محمد
محمد: عيونه
أمه سألت: منو ريمـ؟
محمد غص بالحليب الي كان يشربه
أمه تطقه على ظهره : اسمـ الله عليك شفيك؟
محمد: مـ.. ما فيني شي.. اووه صح تذكرت.. تقريري ناقص و لازمـ أسلمه اليومـ فبروح مبجر عشان أكمله (وقف) يا الله عن إذنج يا الغالية
أمه مسكت إيده: التقرير للمختبر و المختبر يبدي الساعة2 و ألحين الساعة 8 يعني عندك وقت طويل
محمد بداخله"صادتني"
أمه: يا الله رد على سؤالي.. منو ريمـ؟
محمد: أي ريمـ؟
أمه: الي كنت تناديها أمس في حلمك
محمد بداخله" أول مرة أدري إني أتكلمـ في نومي.. صج فشلة"
أمه: محمد أنا بفرح فيك قول لي منو اهي عشان أخطبها لك
محمد: صج؟ راح تخطبينها لي؟
أمه: إي أبي أشوف عيالك قبل ما أموت
محمد: فديتج عسى يومي قبل يومج بس..
أمه : بس شنو؟
محمد: خليني أكلمها بالموضوع أول و أشوف رايها قبل ما نكلمـ أهلها
أمه بابتسامة: خلاص حلو.. و قول لي ش يصير معاك
محمد: أوكي.. يا الله أنا ماشي توصيني بشي؟
أمه: سلامتك بس دير بالك ع الطريج
محمد: إن شاء الله يا الله مع السلامة
أمه: في حفظ الرحمن
~*~
(في بيت عادل و بغرفة مريمـ)
أمـ فهد: مريموووه انتي ينيتي(جنيتي)؟
مريمـ ساكتة و عيونها ع الأرض
أمـ فهد: يعني شنو ما تبينه!
مريمـ: خلاص يمه قلت ما أبيه لا تجبروني على شي ما أبيه
أمـ فهد: بس انتي كنتي مستانسة معاه.. ش السالفة؟ قولي لي شنو الي خلاج تغيرين رايج فجأة جذي
مريمـ: خلاص يمه ما أبي سلمان لا تجبروني عليه(قامت تبجي)
أمـ فهد: خلاص حبيبتي لا تبجين.. عمرنا ما راح نجبرج على شي ما تبينه بس أبي أفهمـ ش صار
مريمـ: مو صاير شي سلمان خوش واحد بس ما أبيه أنا ما أبيه.. يمه خليني بروحي الله يخليج
أمـ فهد: لا حول و لا قوة إلا بالله
أمـ فهد طلعت و سكرت الباب وراها
~*~
(في كلية العلومـ)
محمد كان مريض بهذا اليومـ و بعد ما شاف إنه التركيز في المحاضرة مستحيل استأذن من الدكتور يطلع و الدكتور سمح له
بعد ما طلع من القاعة سرحت ريمـ في كرسيه الفاضي
لاحظ هالشي عبد الله و أشر لناصر على ريمـ
ناصر ابتسمـ بس ما علق
"معلومة في كلية العلومـ غياب المحاضرات سهل بس غياب المختبرات صعب.. يعني محمد لازمـ يحضر المختبر=)"
(في المختبر)
معيد المختبر: أوكي بعد هالخطوة لازمـ ننطر نص ساعة و بعدين نكمل.. اخذوا بريك نص ساعة بعد النص ساعة الي ما راح يرجع راح أسجله غياب
طلعوا الطلبة و صار المختبر فاضي
محمد قعد ع الكراسي الي بره المختبر و غمض عيونه عشان يريح و بعد شوي سمع صوت:
عدل نفسك راح تعورك رقبتك
محمد بداخله"الصوت صوت ريمـ بس الكلامـ مستحيل يطلع من ريمـ.. ع الأقل مستحيل توجهه ريمـ لي أنا"
فتح عينه عشان يتأكد و شاف ريمـ
ريمـ: يبت"جبت" لك عصير برتقال
محمد خذا العصير منها: ثانكـس
ريمـ: ولكمـ
و قعدت يمه
محمد: انتي بعد مريضة؟
ريمـ: لأ.. ليش؟
محمد: لأنج مو قاعدة تتصرفين على طبيعتج
ريمـ: إي لأنك مريض اليومـ و كاسر خاطري
محمد: يعني بعد ما أتشافى راح نرجع نتخانق مثل أول؟
ريمـ: يب
محمد: ما أبي أتخانق معاج
ريمـ شكت إنها سمعته غلط و كانت تبي تتأكد: شنو؟
محمد عاد كلامه: ما أبي أتخانق معاج.. أبي نكون جذي على طول.. أبيج تخافين علي و تهتمين فيني مثل ألحين على طول
ريمـ وقفت: الظاهر الانفلونزا مأثرة عليك وايد
محمد: ريمـ أتكلمـ جد.. لو سمحتي سمعيني للآخر
ريمـ: ما لك حق تكلمني جذي
محمد: أبي هالحق
ريمـ: هذا حق غيرك
محمد وقف: ش قصدج؟
ريمـ: أنا مخطوبة
محمد نزل عيونه على ايدها
ريمـ قرت أفكارها و قالت: ما صار شي رسمي بس قريب راح يصير
محمد بصوت كله غيرة: تحبينه؟
ريمـ بداخلها" لأ و هذا المطلوب المفروض أتزوج واحد ما أحبه عشان ما ينكـسر قلبي و لا أزعل عليه إذا تفارقنا"
محمد تكلمـ مرة ثانية بس بنبرة كلها أمل: تحبيني ريمـ؟
ريمـ: ترى النص ساعة الي عطانا إياها المعيد خلصت و لازمـ نرجع المختبر
دخلت المختبر و ما التفت عليه لما سمعته يناديها
محمد طلع من الكلية و ركب سيارته بس ما قدر يمشي حس نفسه تعبان و متضايق نزل راسه على السكان قلبه منقبض راحت منه اللي شاغله باله ليل ونهار راحت لواحد ثاني
محمد بداخله"ليش يا ريمـ؟ ليش رضيتي تكونين لغيري ليش؟.. بتكون لغيري.. بتقعد مع واحد غيري.. قلبي ما يتحمل.. أنا ما أتحمل"
(في المختبر)
ريمـ قاعدة بالمختبر بس بالها مو معاها
قاعدة تطالع الباب.. تنطر محمد يدخل
بداخلها"هذا وين راح.. لا يكون تعب أو صار فيه شي"
بعد ما خلص المختبر طلعت بره بس ما شافته ع الكرسي الي كان قاعد عليه
سمعت عبد الله يقول لناصر: ما يرد علي
على طول عرفته إنه يتكلمـ عن محمد
ناصر: يمكن تعب و رجع البيت كان شكله تعبان وايد اليومـ
عبد الله: زين ليش ما يرد!
ناصر: يمكن نايمـ و موبايله سايلنت
عبد الله: يمكن.. مثل ما قلت كان شكله تعبان
محمد كان فعلاً تعبان.. بس مو بسبب الانفلونزا
~*~
نهاية الجزء الثامن
شرايكمـ بأحداث البارت هذا؟
باقي جزء أو 2 ما أدري خلوني أرتب أفكاري ^_^!