بولندا (بالبولندية: Polska) هي جمهورية تقع في شرق أوروبا. يحدها من الشمال بحر البلطيق، من الشمال الشرقي إقليم كالينينغراد الروسي وليتوانيا، من الشرق روسيا البيضاء وأوكرانيا، من الجنوب سلوفاكيا وتشيكيا، من الغرب ألمانيا. الذي يُميز بولندا عن جاراتها هو أن 90% من شعبها يتبعون الكنيسة الكاثوليكية، و هذا غير معهود في دول شرق أوروبا التي يدين معظم سكانها بالأرثودكسية. أراضي بولندا تكون منطقة طبيعية انتقالية بين المناطق المنخفضة في شرق أوروبا و المناطق المنخفضة في شمال ألمانيا. طبيعة البلاد في الشمال سهلية بينما تزداد المرتفعات كلما اتجهنا جنوباً. تشكل سلستي جبال السوديت و كارباتي حدود بولندا الطبيعية مع جمهورية التشيك و سلوفاكيا. أعلى جبل هو جبل ريسي (Rysy) بارتفاع قدره 2499 متر. نهر فيسوا هو أطول نهر، نهر أودرا (أودر) يكون الحدود الطبيعية مع ألمانيا. تغطي الغابات 28% من مساحة البلاد. المناخ بشكل عام معتدل، ويصبح قاريا كلما اتجهنا شرقاً و خاصة جنوب شرق. تقع بولندا وسط قارة أوروبا، ويحدها بحر البلطيق من الشمال، وتشيكوسلوفاكيا من الجنوب، والاتحاد السوفيتي (السابق ) من الشرق والشمال الشرقي، وألمانيا من الغرب ، نبلغ مساحتها (312،683 )كيلو متراً مربعاً، وعدد سكانها في سنة (1408 هـ- 1988 م ) ، (37،860،000 ) نسمة، وأهم المدن كراكوف، وبوزنان، ومن موانئها علي بحر البلطيق شتشاتشيتن وجدانيسك (دانزنج ) وعاصمتها وارسو(فارشافا)، وعدد سكانها حوالي مليونين، وتنقسم البلاد إدارياً إلى (17 ) قسماً . تضم أرضها ثلاثة أقسام، سهول في الشمال، وتطل على بحر البلطيق بطول يصل إلى 500 كيلومتر، وتشرف على مجموعة من البحيرات الساحلية، وتمتد السهول من مصب نهر أودر إلى خليج دانرنج والقسم الساحلي من هذه السهول قليل الخصوبة تتخللة الكتبان الرملية، أما القسم الجنوبي من السهول فأكثر خصوبة نسبياً ، وإن كانت تربتها تتكون من الركامات الجليدية، والقسم الثاني من أرض بولندا هضبة قليلة الارتفاع مستوية السطح أثرت فيها التعرية الجليدية ، ويليها القسم الثالث وهو المضرس من ارضها حيث القسم الشمالي من سفوح الكربات الغربية (الفودلاند ). ينتمي مناخ بولندا إلى النمط القاري البارد، وهذه السمة تأتي من موقعها المتطرف، وبعدها عن المؤثرات الاطلنطية، فالشتاء بارد وتنخفض الحرارة في معظم مناطقها إلى ما دون الصفر، ويتساقط الثلج في معظم أيام الشتاء ، ويثأثر المناخ بالرياح الباردة القادمة من الشمال، والصيف دافيء، والتساقط المطري معظمه صيفي، والمرتغعات الجنوبية أوفر مطراً من السهول قي الشمال. يبلغ عدد سكان بولندا حوالي 40 مليون نسمة. البولنديون يشكلون الغالبية العظمى بينما هناك أقليات غجرألمانية، أوكرانية، روسية بيضاء و غيره. بين الجاليات الأجنبية المقيمة في البلاد يكون الفيتناميون الأغلبية ، يتلوهم اليونان و المقدونيين. لقد خضع سكان بولندا إلى العديد من عمليات النقل الجماعي في أثناء سيطرة القوي المختلفة من جيرانها ، وعدد سكانها (37،860،00 ) نسمة ، وهم أكثر شعوب وسط أوروبا نمواً ، ويتكون السكان من البولندين وهم الغالبية العظمي من السكان ، ثم أقليات ألمانية وروسية ، ولقد قتل وشرد منهم عدة ملايين في الحرب العالمية الثانية ، وترتفع الكثافة السكانية في الجنوب وتقل في الشمال ، وبدأ سكان المدن بالتزايد نتيجة الصناعة ،وبولندا الدولة الشيوعية الوحيدة التي تعترف بالتعليم الديني ، فغالبية سكانها من الكاثوليك ، وهذا عامل من عوامل مقاومة النفوذ الشيوعي الذي سقط أخيراً . اقتصاد بولندا صناعي زراعي و تساهم الصناعة بنصف الدخل القومي ، وأهم الصناعات تتمثل في بناء السفن والسيارات والآلات الكيميائية وتكرير البترول والزجاج والمنسوجات، اما الزراعة فيعمل بها حوالي 32% من سكان بولندا وتشغل نصف مساحة البلاد، ومسموح في بولندا بالملكية الفردية، ويملك المزارعون 87% من الأراضي الزراعية، وتنتج 84% من الإنتاج الزراعي ،وأهم الحاصلات القمح والشعير. هذا إلى جانب الشوفان والجودار، وهو المحصول الأول، والبنجر السكري ،والبطاطس والخضر ،وتغطي الغابات ربع مساحة بولندا ،وكانت تصدر كميات كبيرة من المنتجات الخشبية وقلت الآن عن ذي قبل، وتوجد أفضل المراعي في جنوب بولندا، والثروة الحيوانية عنصر هام في اقتصادها، ومعظم ثروتها الحيوانية من الابقار والخنازير . الصور : اللي بعدي : بنين