فرسالتي إليك :: أخي الكريم..
إن كانت الأنثى بطبعها مائلة إلى قلبها..
فأنت تحكم عقلك دومًا..
أسألك بالله..
لو كانت أختك من أمك وأبيك هنا..
أسترضى أن يقول لها أحبكِ..؟ معجب بكِ..؟
لا ورب من أوجد الغيرة والخوف في قلبك.. لن ترضاها لها..
فكيف ترضاها لأختك في الإسلام..؟
نحن لا نضع اللوم عليك..
لأننا نعي ما تواجهونه من إقبال..
لكن كن أعقل من قلبها..
أعرض عنها..
وتجاهلها..
أتوسل إليك..
لا تسمعها كلام العشق..
ولا تشبعها بحديث الحب..
ولا ترويها قصص الهوى..
ولا تخلق بعقلها الوردي رواية غرام..
أرجوك..
كن لها الأخ الصالح ووضح لها خطأها..
اصدمها.. اجرحها..
المهم أن تعود هي إلى رشدها..
لأنك أعلم بأنك محال أن ترتبط بها..
توسلاتنا إليك لا تنتهي ولن تقف عند حد..
أسألك بالله لا تعذب قلبها..
وإن وعدتها بالارتباط فلا تخلف وعدك..
وقد تركت خلفك هائمة ما زالت في عالم الأحلام نائمة..
اكمل معها الحلم ولا توقظها على بشاعة رحيلك المفاجئ..
/
همسهـ في أذنك أخي الكريم..
كن نبراس قدوة حين نضيع ترشدنا..
كن الأخ الخائف على مصلحة أسرته..
كن العقل حين يفقده غيرك..
كن الحكيم حين نلجأ إليك من ضياع الحنان..
وكلنا ثقة بأنك كذلك..
×
توسلاتنا..
:
:
يتبع