[صمت الشوق]

ونظرتها كانت على باب غرفتي فأخبر الكابتن بان هناك شي حدث لي وقال : سلمى فلتذهبي وناديها


قالت: حسنا كابتن


وعندما طرقت الباب لم تستمع إلى رد وفضلت الدخول وعندما دخلت سلمى كانت الغرفة منقلبة رأسا على عقب فكان كل شي مبعثرا ودخلت سلمى في تردد وعندما نظرت للأسفل رأت دماء فخافت كثيرا وبقيت تمشي إلى أن رأتني ملقاة على السرير ظنت أنني نائمة أتت لتوقظني ووضعت يدها على كتفي وأحست بشي لزج وعندما أبعدت يدها رأت دماء على يدها ونظرت إلي وحاولت إيقاظي ما من جدوى وصرخت صرخة قوية وسمعها كل من في الخارج وركضوا إلى الداخل ورأت سلمي كلمة على الجدار كتبتها قبل أن يغمى علي وكانت الكلمة هي "سميرة تحاول قتلي "وصدمت لما قرأته واتى الجميع لها


قال الكابتن :سلمى ما لذي حدث هنا ولماذا الغرفة مبعثرة هكذا


قالت :لا أعرف


قال : لماذا تصرخين هكذا


قالت :انظر إلى سيما انهالا تتحرك وهناك دماء على كتفها وسريرها وعلى الأرض أيضا و انظر إلى الكلمة التي كتبتها على الجدار تقول فيها أن سميرة تحاول قتلها وكانت تبكي كثيرا ولم يستطع الكابتن أن يحتمل هذا واتى ليوقظني لكن ما من جدوى قال الكابتن : يجب لإخبار المدرب بهذا "فيجيتا " اذهب ونادي المدرب يجب آن يعلم بهذا وأنتي يا سلمى اذهبي إلى غرفتي ا\واحضري عدة الإسعافات وأما الباقون اذهبوا إلى غرفكم اليوم يوم استراحة لن نتدرب اليوم إلى أن تشفى سيما ، واتى "فيجيتا" ومعه المدرب و حضرت سلمى ومعها عدة الإسعافات وخرجوا من الغرفة وبقي الكابتن والمدرب وخلع المدرب قميصي وقال للكابتن تعال مكاني حتى تستطيع إخراج الرصاصة


قال "تازكي ":لا أيها المدرب فلتدعها تنام على معدتها حتى اعرف كيف أخرجها


قال المدرب:حسنا واداروني على معدتي وبدأ تازكي " بإسعافي وعندما انتهى قال المدرب :حسنا ما دمنا قد انتهينا يجب عليك أن تبقى هنا معها


قال الكابتن : لكن لماذا ؟


قال المدرب :لأن سميرة ستعاود فعلتها مرة أخرى ويجب عليك أن تبقى هنا لتحمي سيما من سميرة فسميرة شريرة


قال الكابتن :سيدي أتعلم لماذا سيما تكره سميرة


المدرب : نعم


تازكي: أرجوك اخبرني ياسيدي


المدرب :لا استطيع فلتسأل سيما


تازكي: لقد قالت بأنها لن تخبر احد لان هذا سر بينها وبين شخص آخر ، أتعرف من هو هذا الشخص أهو احد من أصدقائها ؟


المدرب :لا انه ليس احد من أصدقائها لأنها وحيدة ليس لديها أصدقاء سواكم الشخص الذي يكتم أسرارها هي خالتها إذا يجب علي الذهاب الآن لأني مشغول كثيرا إلى اللقاء


تازكي : إلى اللقاء


وبقي تازكي وأنا وكان يراقبني ولمس طهري ظهري من الأعلى إلى الأسفل وبعدها قبل ظهري وامسك بذراعي وقال : لن ابتعد عنك يا سيما أبدا .


فنهضت من نومي وقلت: أين إنا ؟


تازكي : أنتي في غرفتك هل تشعرين بتحسن


قلت له: كتفي يؤلمني كثيرا

والسمووووووحه على التقصييير هذا البارت الثالث


قال : لأنك تلقيتي رصاصة في كتفك وأخرجتها بمساعدة المدرب. هل أنتي جائعة ؟


قلت : انتظري لحظة نهضت من السرير