الـــجــزء الــخـــامـــس
قاصد يعاندني أو ما فهمـ قصدي.. و إلا يبي يتجاهل وصلني لحدي
عناده ما فاده غير الجفا و البعاد.. هويته يا ريته يخف هذا العناد*
محمد كان يمشي في ممر الجامعة لما شاف ريمـ طالعة من الكافتيريا و ماشية في مكان عادةً ما يمشون فيه الطلاب فاستغرب و مشى وراها بس بدون ما تحس فيه
فتحت ريمـ الكيس الي معاها و طلعت الأكل منه و حطته على الأرض زاد استغراب محمد
طلعت قطوة صغيرة و قربت من ريمـ الي مسحت على راس القطوة و قالت: سوري تأخرت عليج
القطوة قامت تاكل و ريمـ وقفت: يا الله أشوفج بعدين عندي محاضرة ألحين
و دخلت ريمـ مبنى المحاضرات
بعد ما تأكد إنه ريمـ راحت قرب محمد من القطوة الي انحاشات أول ما شافته
محمد: خلاص بروح تعالي.. شوفي رحت (و رجع يمشي جهة الكفتيريا بس تفكيره كان مع ريمـ)
*
لولوة تتصل على رفيجتها منى
لولوة:هاي
منى: هايات شلونج؟
لولوة: لاعية جبدي
منى: من شنو؟
لولوة: أمي ما عندها غير سالفة الزواج.. فلانة تبيج حق ولدها و علانة شافتج ما أدري وين و تبيج حق أخوها ..اووف مليت
منى: إي صح الزواج مسؤولية و احنا تونا صغار مالنا خلق نتحمل مسؤولية نفسنا شلون نتحمل مسؤولية عايلة كاملة
لولوة: لا السالفة مو جذي.. الله يسلمج أنا قررت
منى: يا كثر ما تقررين .. شنو قرارج هالمرة؟
لولوة: ما راح أتزوج زواج تقليدي
منى: ما فهمت
لولوة: أفهمج.. أبي أتزوج بعد ما أعيش قصة حب
منى: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لولوة بعصبية: ليش تضحكين قايلة نكتة أنا!
منى: لا بس عجبتني "قصة حب" خخخخخخخخ
لولوة: أوكي ضحكي باجر تتزوجين واحد ما تعرفينه و لا يعرفج و أنا أتزوج واحد أحبه و يموت فيني و انا الي أضحك عليج
منى: هيييه انتي تتكلمين جد؟
لولوة: إي جد
منى: أولاً بالنسبة لي ما راح أتزوج واحد ما أعرفه..أول شي أبي واحد يخاف الله عشان يخاف الله فيني و بعدين راح أقعد معاه و أشوف طريقة تفكيره و يهمني أعرف علاقته بأمه لأنه مثل ما انتي عارفة الي ما فيه خير لأهله ما فيه خير للناس و راح أدرس أخلاقه عدل قبل ما أوافق عليه هذا زواج مو لعبة
لولوة: انتي من صجج؟ هذي صفات فارس أحلامج؟
منى: يب
لولوة: صج إنج مو ويه حب
منى: أقول لولوة شكلج نسيتي انتي وين.. ترى احنا مجتمع خليجي.. ما تقولين لي شلون بتعيشين قصة حب؟ و وين بتلقين فارس أحلامج؟ يعني راح ترضين على نفسج إنج تاخذين أرقامـ شباب؟
لولوة: اممممممـ مو من أي واحد
منى: انتي أكييييييييييد ينيتي؟ ش سالفتج؟
لولوة: ما راح أسوي شي غلط بس أبي أعرف الي راح أشاركه حياتي قبل ما يصير أي شي رسمي
منى: يعني راح تكلمينه و تطلعين معاه!
لولوة: عيل شلون بعرفه إذا ما كلمته و لا طلعت معاه!
منى: زين في شي اسمه فترة الخطوبة
لولوة: لا ما أبي أحد يعرف عنا أبي نكون على طبيعتنا
منى: بس هذا حرامـ و حطي في بالج شي مهمـ لولوة.. ترى عمر السعادة ما كانت بالحرامـ
لولوة: سكتي ترى تخرعين
منى: هذا الصج لا تتوقعين إنه أي شي في معصية الله بتكون نهايته حلوة
*
(في كلية العلومـ)
ريمـ راحت تتطمن على القطوة الي صار لها مدة تدير بالها عليها لما شافت القطوة بحضن محمد و اهو مندمج يلعب معاها
ريمـ باستغراب: محمد؟
محمد نسى القطوة و الدنيا كلها لما التقت عيونه بعيون ريمـ همس لنفسه: ريمـ
ريمـ: شتسوي هني؟
محمد: ولا شي كنت مار من هني و شفت هالقطوة قاعدة بروحها و عندي بريك ساعة فقلت بلعب معاها شوي ..أنا أموت بالقطاوة
ريمـ: أوكي
محمد ما وده يسكر الحوار بسرعة: و انتي ش تسوين هني؟
ريمـ ردت عليه بدون ما تطالعه: يبت أكل للقطوة.. "ميمي" تعالي
لما شافت القطوة الأكل الي في ايد ريمـ ركضت لها
محمد: انتي الي مختارة هالاسمـ لها؟
ريمـ: لأ سألتها شنو اسمج و قالت لي "ميمي"
محمد: ماله داعي العصبية
ريمـ: مو معصبة بس سؤالك سخيف
محمد: الشرهه علي الي قاعد أسولف معاج
ريمـ: من حلاة سوالفك
محمد: في ناس يموتون على سوالفي
ريمـ: انت هييه مصدق نفسك ترى ماني ميته عليك
محمد بتطنز: لا تكفين موتي علي
ريمـ: مو كل الناس فاضين مثلك..عندي محاضرة باي
محمد بصوت عالي عشان تسمعه: ما أدري على شنو شايفة نفسج ريمـ
ريمـ سمعته بس ما ردت عليه و لا التفتت و كملت طريجها و محمد انقهر زيادة
*
(في كلية الهندسة)
مريمـ كانت طالعة من قاعة محاضرتها لما سمعت أحد يناديها
التفتت على مصدر الصوت و استغربت أكثر لأنها ما تعرف الي ناداها: نعمـ؟
خالد: شلونج مريمـ؟
مريمـ: الحمد لله.. منو انت؟
خالد: خالد
مريمـ: ما أعرف أحد بهالاسمـ
خالد قرب منها أكثر: و ألحين عرفتي واحد باسمـ خالد
مريمـ: أوكي ما أدري من وين عرفت اسمي بس واضح إنه كل الي تعرفه عني اسمي و بس
خالد: ودي أعرف عنج أكثر.. ودي أعرف عنج كل شي
مريمـ: خلني أعطيك نصيحة.. وفر وقتك و جهدك لأنك قاعد تضيع وقتك معاي و ما راح توصل لنتيجة
خالد تمـ ساكت يطالعها و مريمـ كملت كلامها
مريمـ: ماني رخيصة عند نفسي و أهلي ما ارتكبوا في حقي جريمة عشان أجازيهمـ عليها إني أكلمـ واحد غريب
خالد: بس بغيت أعرف إذا كنتي مرتبطة أو لأ
مريمـ: مو شغلك!
مشت عنه مريمـ بس خالد كان يشوفها و اهي تبعد عنه
خالد بداخله" غير عن كل ال
بنات الي عرفتهمـ"
*
مريمـ: أدفع نص عمري و أعرف شلون عرف اسمي
هدى: ما أدري بس لا تشغلين بالج فيه
مريمـ: هدى بقول لج شي بس لا تفهميني غلط
هدى: شنو؟
مريمـ: حسيت إنه .. يعني مو مثل باجي الشباب.. ما أدري فيه شي غير
هدى: ما عليج منه ترى أغلب الشباب ينفعون يكونون ممثلين ..ما تتذكرين الي كان يلحق وفاء و حلف لها ع القرآن إنه مو قادر ينساها و يموت فيها؟
مريمـ: إي بصراحة انصدمت منه يعني عشان بنت يقومـ يحلف ع القرآن! ما يخاف يصير فيه شي؟ ايده الي حلف فيها يتوقع ما راح يصير فيها شي؟
هدى تطالع واحد ورى مريمـ : شباب مستعدين يسوون أي شي عشان ال
بنات.. و شباب مهما يسوون ال
بنات ما يلتفتون عليهمـ
الفتت مريمـ تشوف الي تطالعه هدى: و انت لحد ألحين تفكرين فيه؟
هدى : لباجر.. أموت في الريال(الرجال) الثقيل
*
(في المستشفى)
بنت خالة ريمـ كانت والدة و راحت ريمـ تسلمـ عليها
ريمـ ضغطت على زر الاسنسير(المصعد) و بعد ما ركبت دخل واحد وراها
... : انتي!
ريمـ التفتت باستغراب جهة الصوت و لما شافت المصدر قالت بعصبية: انت!
الي دخل معاها كان محمد
ريمـ: وصلت فيك إنك تلحقني !
محمد: و منو تكونين عشان ألحقج؟ أنا ياي (جاي) أزور ناصر لأنه تعبان.. شدراني إنج انتي الي مو لاحقتني؟
ريمـ: ويع أي شي .. ليش ما عندي ذوق!(لفت ويها عنه)
و فجأة وقف الأسنسير بقوة
ريمـ رجعت لفت على محمد: بلا حركات يهال
محمد: ما سويت شي (راح جهة الأزرار)
ريمـ: ما يضحك محمد
محمد بعصبية: قلت لج ما سويت شي تبيني أحلف عشان تصدقين!
سكتت ريمـ بس قالت بداخلها" هذي أول مرة يوقف علي الاسنسير و ما وقف إلا و أنا مع محمد"
أوقف هني و أكمل المرة الياية
<< تحس حقدوا عليها ^.^
هل الموقف هذا راح يقرب محمد و ريمـ أو يبعدهمـ عن بعض؟
و تتوقعون خالد راح يحاول مرة ثانية يقرب من مريمـ أو خلاص راح فقد الأمل منها و راح يشيلها من باله؟
فهد ما تكلمت عنه بهذا الجزء بس راح يكون موجود بالجزء السادس