بلسمـ قلبين أضنتهما مرارة الأيامـ
وحيث مائدتكِ الصغيرة تفوح حكايا أنس تقآسمتماانه ..
وعهد نقشهُ حب طاهر بالبقاء على قيد الحياة مدى الحياة ! ..
لكنهـ ..
لمـ يلبث أن تقادمـ في المهد لوثته يد زيف دب فيه الوهن
و ..
افترقنآ !!
//
كأن لمـ نكن لبثنا ساعة من صدق
ماهرة هي ..
لعبت دور المستضعفين في الأرض فخلعتِ عليها قلبكِ
وحين سرى في أوصآلهاا الدفء مزقتهُ إرباً أمامـ ناظريكِ ..!!
ثمـ أدبرت ..
تنفض كفيهآ كأن الأمر لا يعنيهآ ..
ترمقكِ بالتفاتهـ بين فينة وأخرى وهذا ماتبقى منهآ !
تخشى أن ترتقين ذكراهآا بخيط نسيان
ثمـ تولي تعيد الكرة .. وتوقد فتيل شوقكِ
وتمضي لاتعبأ بقلبكِ المحترق ولهاً ..
وتلك..
ساعات وصلٍ تمردت على الغياب ..
أكانت سحابة صيف / وانقشعت !!
أمـ أنها صحوة ما قبل موت أبدي للقاء ؟!
وكان اللقاء الأخير .. طاغي القسوة .. مسرف الجحود .. عاتي الوجع
انكسرتْ ..
حطكِ الحزن من عالٍ إلى قيعان صمت الصابرين !
وتظل الذكرى ..
تتنفس من رئة الوفاء ..
/
\
وقفت انبهارآ بأحرفكِ
ونزف جرحي من جراء احرفكِ ..
واغرورقت العينان ..
فـ / إحساساك وقف هناك على شغاف قلبي ..
رائِعة هي .. أنتِ ..
حرف مُتقَن جزِل
يروِي شوق حزين
ويرنو الإِخلاص بحسرة المُحبّين ..!!
نحو مَن تداركتهُمـ أمواج الفراق في ظلمة الليل الطويل ‘‘
شكلتِ حروفكِ بمهارة سلسة تعبق بصادق الإحساس
وفقتِ بِما نَثرتِ ها هُنا !
لكِ ودي عزيزتي
! .. همسة
الحروف ليست بقدرهآا
بل في ما تحملهُ في طياتهآا من معآنيـ
.
.
.
BiNt eL 3eZ