
قالوا:
من أعطي الشُكر لم يَعْدَمِ الخِيَرَةَ ،
ومن أعطي المشورة لم يعدمِ الصَواب .
على قدر الشكر يكون دوام النِعمة ،
وعلى قَدْرِ المؤنة تكون المعونةُ ،
وعلى قَدْرِ المُصيبة يكون الصبرُ .
وقال عمر بن الخطاب : قيدوا النعم بالشكر ، والعلم بالكتاب .
لا زوال للنِعمةِ إذا شُكرتْ ، ولا دوامَ لها إذا كُفرت .
ليس يخلوا الإنسانُ من ذَنبٍ ومن نعمةٍ ، وليس يُصلحه إلا الاستغفار من هذا والشكر على هذه .
من أضاعَ الشُكر فقد خاطر بالنعمةِ .
الشُكر عصمةُ من النَِقْمَة .
الشُكر قيدُ النِعمةِ ، وأحسنُ كل حسنٍ نعمة مشكورة .