يا اللهـ كم كنت غبية ... اعترفت بذلكـ و سأبقى أعترف ... لأنني أشعر بـ الندم الشديد حقاً ... كم كنت أحلم بكـ ... كم كنت أحلم بـ الأمان الذي ظننت أنكـ ستمنحني إياهـ بعدما فقدتهـ من قبل ... و لكنكـ أفقدتني إياهـ للمرة الثانية ... كنت أبكي بكل شوق ... تعبت و فكرت و فكرت حتى وجدت الحل الذي ظننتهـ حقاً ما يجب أن أفعلهـ ... ليتني لم افعلهـ ... ليتني لم أضحي لأجل شخص أناني ... لم ألاقي منكـ إلا كل جفا ... و ابتسامة مزيفة ... كانت تجعلني أسهر ليالٍ أتذكرها ... و كلمات جعلت قلبي متألماً طوال الوقت ... و في النهاية أكتشف أنني كنت ساذجة ... حالمة ... بريئة ... لست كجميع الفتيات ... بل أنا حقاً صادقة ... و لأنني صادقة أعاني الظلم ... و الشوق ... و الحب ... الذي لا أعرف إن كان يسمى حباً أم أنهـ خيال ... و لكنني تعلمت منهـ دروساً ... لن أنساها طوال حياتي ...