كم الشوق قد أشتعلت ناره بقلبي
و كم لصبر قد أصبح لهو قلبي موطناً
كم أشتقت لمن ملك روحي
لمن أسر قلبي
لمن تعلمت على يده فن الحياة
لمن رسم لي الأمل بدربي
لمن جعل ذكراه نوراً لقلبي
فإلى متى الصبر على غيابك ؟
هل سيطول أكثر من هذا ؟
فأن قويت على تحمل حنيني لك
لن أقوى على غيابك فغيابك أشد ما يقسى على قلبي
ولكني سأبقى بأنتظارك ...
.. هدباء ..