السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
،
غاليتي ،
أنتِ تخيريننا ما بين المؤلم ، و الأشد إيلاماً ... فماذا برأيكِ أنتِ نحنُ سنختار .... ؟
،
برأيي عزيزتي أن القرار يعتمد على الظروف التي تعيشها كلاًّ منا ...
فـ المغتربة عن وطنها ، التي تعيش مع أهلها و أحبتها ، ستختار غربة الروح و تفضلها على غربة الوطن .. لشدة شوقها لوطنها ..
أما المغتربة عن أهلها و أحبتها و رغم أنها تعيش في وطنها .. إلا أنها ستختار غربة الوطن .. و تفضلها على غربة الروح ..
أما التي تعيش في كلتا النعمتين فأرجّح أنها ستمتنع عن الإجابة .. أو تجيب جوابا و لن تكون واثقة منه كليا ..
و كذا الأمور تجري .. !
،
أسعدكِ المولى أخيتي