|
 |
ناتو :-
[ I'm very happy .. لأني بشاركـ معـاج فـي كتابة القصة ..خآصهـ إنج كاتبة رآئعهـ و قصصج كلها حلوهـ ..^^
و شدي حيــلج على الاختبارات .. 11 مو سهله >> على قولهـ عشوقهـ ^^" ]
|
|
تسلمين حبيبتي أنا الأسعد
بس أنا في 12 مو 11 أنا داخلة المدرسة مبجّر :023:
...............................
مارك يحادث نفسه:"يا إلهي..لماذا لا أطلب منها الخروج في موعد؟؟"
مارك إيفانز .. في السابعة عشر.. يدرس ف مدرسة شيبويا في الصف الثالث الثانوي..
معجب بـ يومي منذ أن كانوا بالابتدائية..يذهبان هو و يومي يومياً إلى المدرسة مع بعضهم..
نظراً أن منزل يومي يقابله منزل مارك...كان مارك شاب وسيم طويل قليلاً نيلي العينين
و بني الشعر...
دخلت يومي إلى المكان
يومي:مارك؟؟
لم يجب مارك إذ كان يفكر و لم ينتبه على دخولها
يومي:مارك..هل أنت بخير؟؟
مارك:هـ...ها؟؟.نعم أنا بخير إنه فقط..
يومي:ماذا؟؟؟
مارك:يومي..هل تخرجين معي الليلة..؟؟؟
يومي:أوه..يال الروعة مارك...هل تقصد في موعد رسمي..؟؟
مارك:أجل..الليلة هنالك حفل كوكتيل في شركة أبي..هل ترافقينني..؟؟
يومي:أوه بالطبع مارك...
وضعت يدها على خده
يومي:كنت أنتظر سماع هذا منذ وقت طويل...
ابتسم لها مارك و حملها و خرجا من الميوزيك شوب في الساعة الخامسة عندما انتهوا
من العمل
في منزل دانا
لارسن:دانا هنالك شاب يريد محادثتك في الخارج..
دانا:"يال السماء..لم يمض وقت كافي على وجودي هنا"..
خرجتا دانا إلى الشاب
دانا:مرحباً..أخبرني أخي أنك تريد محادثتي..
الشاب:أجل بالطبع..أردت التعرف عليك..
دانا:إذا بإمكاننا الدخول إلى الداخل...
دخلت دانا مع الشاب
كان شاباً وسيماً جداً ذو شعر أشقر فــــاااااااااااتح جداً و عينين فاتحتين و بشرة بيضاء
مشرّبة بحمرة على خديه و غمازتين رائعتين
جلست دانا و الشاب على المقاعد في الحديقة و بدأ الشاب بتعريف نفسه
الشاب:أنا جوشوا دانيال..في الثامنة عشر..في السنة الأخيرة من الثانوية مدرسة شيبويا..
أعيش في المنزل المجاور..أحببت أنا أتعرف إليك..
و ابتسم لها ابتسامة أظهرت غمازتيه الجذابتين كادت أن تجعل عقلها يطير
و ابتسمت هي بدورها لتظهر غمازتها الوحيدة على خدها الأيسر
دانا:أنا دانا مارينز..في السابعة عشر..سجّلت لتوي في مدرسة شيبويا..سعدني التعرف عليك..
جوشوا:من أين جئتم..؟؟
دانا:من فرنسا..باريس...
جوشوا:أوه..إنني من باريس أيضاً...لكنني هنا في طوكيو منذ ثلاث سنوات...لقد توفيت أمي..و جئت
مع أبي و زوجته ماريان و أختيّ التوأمتين..لانا و سيما...و ابنة ماريان..ليليانس..
دانا و قد أنزلت رأسها:لا يبدو عليك الاكتراث من موت أمك...
جوشوا:لا .. و هل تعلمين لماذا...لأنني أعرف انها تراقبني الآن..و تهتم بي...و تقبّلني قبل أن أنام...
مثلما تعودت أن تفعل دائماً..
أحضرت الخالة سوزونا كوبين من عصير التفاح بابتسامة عريضة فهي تعرف جوشوا لأنها تعيش بجانبه
الخالة سوزونا:كيف حال ماريان يا جوشوا..؟؟
جوشوا:بخير..إنها بخير..
الخالة سوزونا:و أخواتك..؟؟
جوشوا:بخير الحمدلله...
الخالة سوزونا:أبلغهم تحياتي جميعهم..
جوشوا:بالطبع سأفعل..
و ذهبت الخالة سوزونا
سكبت دانا لـ جوشوا من العصير في كوبه و جلست تشاهده و هو يأخذ الكوب
دانا تحادث نفسها:(يإلهي هذا الشاب يدفعني إلى الجنون..لكنه لم يفعل لي شيئاً..أحس أنني أعرفه)
دانا:هل كنت في مدرسة "لافا" في باريس؟؟
جوشوا:أجل..
امتقعت عينا دانا
دانا:(إنه جوشوا دانيال..سارق القلوب يا إلهي آخر مرة شاهدته كان في الخامسة عشر..لقد تغير كثيراً..
لقد أصبح وسيماً..كما عهدته..لماذا..)
امتلأت مقلتيّ دانا بالدموع...لم تكن تخفي على نفسها أنها تحبه..لطالما أحبته..لطالما عشقته..
لطالما كانت فتاة تكبت أحاسيسها..كان في مثل صفها في حصة الرياضة في المتوسطة في مدرسة "لافا"
في باريس و كانت تسرح به طوال درس الرياضة...
قطع جوشوا حبل أفكارها
جوشوا:دانا..
دانا:أوه..صحيح..ألم تتذكرني..أنا الفتاة ذات الجسر الحديدي...
جوشوا:لقد مرّ في ذهني أنني أعرفك من قبل لكن بعد كل هذه السنوات..أوه..أجل أنتي دانا ذات الشعر
الوردي..التي كنتي معي في صف الرياضة...
دانا:أجل هذه أنا...
جوشوا:(أحببت ابسامتها الطفولية..لم أحب يوماً صديقتها لولوي..لقد أحببتها هي)
جوشوا:أمازلت على اتصال مع لولوي..؟
دانا:(هل مازلت تهتم لـ لولوي..اهتم بها لن تنفعك..بعد أن سرقتك مني)
دانا:لا في الحقيقة لم أراها منذ سنتين..لقد انتقلت إلى أمريكا...
.
و تــــــــــوالت الأحداث