(( 6 ))
خديجة
بنت خويلد امرأة ذات نسب وجمال ولها من المال شيء وفير .. سمعت عن محمد ابن عبد الله فشدها ما سمعت .. أمانه و رجولة واتزان فتمنته زوجاً رغم كبر سنها
بالنسبة إليه ورغم زواجها من قبل .. وتم لها ما أرادت ولكن أباها كان عقبه
تحول دون إتمام الزواج
يقول ابن عباس رضي الله عنه :
( إن رسول الله صلى الله علية وسلم ذكر خديجة وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه
فصنعت طعاماً وشراباً , فدعت أباها و زمراً من قريش فطعموا وشربوا حتى
ثملوا فقالت خديجة لأبيها :
إن محمد ابن عبد الله يخطبني فزوجني إياه . فزوجها إياه
فخلقته وألبسته حله – وكذلك يفعلون بالآباء – فلما سرى عنه سكره
نظر فإذا هو مخلق وعليه حله فقال :
ما شأني هذا ؟
قالت خديجة رضي الله عنها :
زوجتني محمد ابن عبد الله قال:
أزوج يتيم أبي طالب . لا لعمري , فقالت :
أما تستحي تريد أن تسفه نفسك عند قريش , تخبر الناس أنك كنت سكران
فلم تزل به حتى رضي
تزوج محمد صلى الله علية وسلم بخديجة