عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /15-11-2007, 08:46 AM   #8

سـ أُزهرْ
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : سـ أُزهرْ غير متصلة
    رقم العضوية : 34226
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 103
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : سـ أُزهرْ is on a distinguished road
    التقييم : 18
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1072
    استعرضي : عرض البوم صور سـ أُزهرْ عرض مواضيع سـ أُزهرْ عرض ردود سـ أُزهرْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

زهرة (6) :

طاف عمر ليلة فإذا هو بامرأة في جوف دار لها و حولها صبيان يبكون و إذا قدر على النار
قد ملأتها ماء فدنا عمر بن الخطاب من الباب فقال : يا أمة الله ما بال هؤلاء الصبية يبكون ؟
قالت : بكاؤهم من الجوع
قال : فما هذا القدر على النار ؟
قالت : فيه ماء أعللهم بها حتى يناموا أوهمهم أن فيه شيئاً من دقيق و سمن
فجلس عمر يبكي ثم جاء إلى دار الصدقة فأخذ غرارة و جعل فيها شيئاً من دقيق
و سمن و شحم و تمر و ثياب و دراهم حتى ملأ الغرارة ثم قال : يا أسلم احمل علي
فقال : يا أمير المؤمنين أنا أحمله عنك
قال : لا أم لك يا أسلم أنا أحمله لأني أنا المسئول عنهم في الآخرة
فحمله على عنقه حتى أتى به منزل الملاءة وأخذ القدر فجعل فيها شيئاً من دقيق و شيئاً
من شحم و تمر و جعل يحركه بيده و ينفخ تحت القدر و كانت لحيته عظيمة و الدخان يخرج من
خلل لحيته حتى طبخ لهم ثم جعل يغرف بيده و يطعمهم حتى شبعوا و ربض بحذائهم كأنه
سبع و لم يزل كذلك حتى لعبوا و ضحكوا ثم قال : يا أسلم أتدري لما ربضت بحذائهم ؟
قلت : لا يا أمير المؤمنين
قال : رأيتهم يبكون فكرهت أن أذهب و أدعهم حتى أراهم يضحكون فلما
ضحكوا طابت نفسي .