أبو محمد جالس وتقهويه الخاله مريم
الخاله مريم : ناصر وش صار علي عيال عم ياسمين
ترك ناصر فنجاله : وش طرا لك
الخال مريم تغسل الفناجيل : سلامتك بس استغربت يعنى ما يدرون أنه عندهم بنت عم ما أسالوا وقالو وينها
ناصر : ألا يدرون أنا قابلت ولد عمها أبو بدر هو أكبر عيال عمها قلتها أن بنت عمك عندنا سألني بس شحالها قلت هي بخير عندنا وماراح نكسر عليها بشي مارد علي ألا يصير خير وبس
الخاله مريم : بس هذا ألي قاله غريبه يعني عادي عندهم تعيش عند أغراب
ناصر بنرفزة : مريم وش ذا الكلام حنا أهلها ومالها غنى عنا
مريم بخوف :لا إله الا الله أنا وش قلت قلت الصدق حنا أغراب عنها وهم عيال عمها حرام هذا ألي قاعد يصير
ناصر وتعدل بجلسته : لا وبعد تعرفين الحرام جلستها معنا أحل من جلستها مع أربع شباب بروحهم وبديرة ماهي بديرتها
الخالة مريم : خلاص هدا يا كلمة أنقالت ردي مكانك
سكت ناصر يوم شاف جواهر وياسمين جايين قعدوا ولاحظ أبو محمد التعب عليها
ناصر : ياسمين وأنا أبوك وش فيك ليه وجهك أصفر وعيونك حمر
ياسمين بتوتر : عادي عمي كنا نلعب ودخلت حصى عيوني
ناصر : تعورك نروح الطبيب يمكن تلتهب عليك عينك
ياسمين : لا عادي هي طلعت بس هذا أثارها عادي حتي أسأل جواهر
جواهر تبلمت ماتعودت تكذب عند أبوها بغت تكلم ما شافت ألي غبر جايه لهم
ريم : لاحقووا علي هلب هلب النجدى كانت ريم تركض وراها جرو صغير يركض وراها
ضحكوا البنات وأبوها وأمها وقعدت وهي تلهث ريم : الكلب ولد الكلب ما خلاني درت في المنتزة خمس مرات ومحد ساعدني ماغير يضحكون علي شفت يبه
ضحك أبوها وضحكوا الكل علي خبالها يوم تحكي لهم ألي صار ونست ياسمين بالجوا العائلي حزنها
ما صحوهم من موجت الضحة ألا تلفون أبو محمد كانت المكالمة عاديه لو مالحظوا تجهم وجه أبوهم قام عنهم وبعدهاسمع صوته يلعوا شوي وشوي
فجأة رد لهم ناصر : يالله جهزوا حالكم بنرد البيت وين أخوانك
جواهر حست بقلق أبوها : يبه هذاك هم سعد ويوسف
ريم والحرة ما كلتها ما استانست : يبا تو الناس أنت واعدنا نتعشى
أبو محمد : قلت يالله مشى ويشيل معهم وأنتبه علي أختفاء محمد لف عليهم : أخوكم وينه
جواهر تداركت قبل ما تنط ريم بلقفتها : قريب وهذا أنا بدق عليه
قام ناصر وهو ما يشوف طريف من العصبيه خلت ياسمين أول مرة تحس بالخوف تجاه عمها مشى وركبوا السيارة
&*(^% هزمتني همسه من شفتيها&*)^%
كان يتفرج على الرايح والجاي مو مهتم حتى بتلميحات البنات ألي يمرون عليه كان ساكن سكون الموتى يحس بالضعف وقلت الحيله عمره ما توقع الحب ضعف كان يسمع أن الحب يقوى الأنسان بس هو العكس
تعب تعب من تجاهلها تعب من حبه لها يبيها ويبي قربها كم يشتاق يسمع أسمه من شفايفها يسمعها مرة بس تنادي حتي لو تبي تأنبه أو تسبه يبي قربها قرب يساوي االدنيا بكبرها قام على حاله وشاف جواهر يتصل بك
محمد : هلا جواهر
جواهر وتعبت لتعب أخوها أسمعت نبرة الحزن فيها ما تبي تزيد عليه : أحنا بنمشى وننطرك عند السيارات لاتتأخر ترا أبوي معصب
صك منها وتنتمى يصك على قلبه بالسهوله هاذي وصل للسيارات صادف جواهر عند باب السيارة
جواهر : هونها ياأخوي
محمد : تعبت ياجواهر من تجاهلها خلاص أحس الدنيا سودت بعيني وأنا مافي أمل
جواهر : لا تستسلم أنت جرب معها أنا حاولت اليوم وحست أنها منتبه عليك بس حزنها مانعها
محمد وبريق أمل : صدق
جواهر : صدق ياسمين تعبانه أكثر منك هي تبي تحس بالأمان علشان تستقر عواطفها وترتاح
محمد : وأنا شدريني قلت مر 8 شهور وخلاص مستحيل للحين تذكر
جواهر : محمد الي راحو هلها محد غريب وياليت كم واحد فيهم ألا كلهم تعرف ياما حسيت أنها تتمني الموت
سكتها محمد بعيون راجيه : لا يا جواهر موتي قبل موتها يهون علي أنكوى بالنار ولا تنجرح جرح بسيط
جواهر: ما أقول ألا ربي يعطيك ماتتمنى يارب
محمد : أمين ماتعرفين شلون فرحتيني يوم دريت أنها تحس فين الحمدالله
جواهر : الله يوفقك يالله خلنا نمشى أبوى بيذبحنا ألحين
لف محمد و شاف أبوه أو مالمحة حرك أركبت أمه وياه والسكوت بينهم لين ما وصلو البيت
مرة على طلعت المنتزة أربع أيام تركت جواهر ياسمين فترة ترتاح فيها حست أنها أضغطت عليها وما تبي تزيد عليها وتخرب كل شي
كانت الساعة الرابعه العصر يوم طلع أبو محمد من المكتب بعد مكالمه طويلة
تسند على أحد الكنبات بتعب كانت ريم تتابع فلم هندى وأمها تتابع معها أنتبهت علي زوجها وقامت وقعدت عنده
الخاله مريم : ناصر علامك من خمسة أيام وأنت مو على بعضك وش فيك
ناصر يطالعها ويفجر القنبله ألي كان حابسها أكثر من شهر: ياسمين بتروح
سكتو كل من فالصاله حتي سعد ويوسف أتركوا ألي بيدهم وأنتبهو علي أبوهم
الخاله مريم : شنو بتروح وين وليش
ناصر : عيال عمها طالبينها تعيش معهم يقولون قاصر ومالنا حق نحتفظ فيها
الخاله مريم : أنت وش قلت ترضى تروح تعيش عند عيال ما عند حدا بروحها لا دين ولا قانون يرضى بهل الشي
ناصر تقدم وهويحس بالتعب أمانه ما يقدر يتركها عند شباب ما يعرف دينه وتربيتهم
: وش أسوى القانون وياهم هم أقرب منا ولا تنسين أن أمهم ألي هي بنت عم أبوها عايشه يعنى قعدتها عندهم حلال
الخاله مريم والدمعه بعينها : حتي أحنا أحق وين كلامك فالمنتزه ها
ناصر : شسوي اليد قصير والعين بصيره والقانون معهم والأسبوع الجاي طيارتها
ريم وهي تبكي : لا يبى لا تخليهم يأخذونها أحنا أهلها ومالهم حق وينهم عنها 8 شهور توهم يذكرونها ها
ناصر وهو ضايق وزادو عليه ضيقتهم ببكيهم قام وهو معصب : ووأنا بكيفي خلاص مالنا حق عليها مشى ويوم وصل للباب نادى يوسف ينادي ياسمين يخبرها بلي صار
كانت عايشه بعالمها الخالي من الفرح تحسب عدد الأيام متى يجي الموت وترتاح حياتها بعد أهلها موت كانت تحارب كل فكرة تعلقها بالدنيا وترفسها بأقوي ماعندها كانت حابس روحها في غرفتها خايف من أي مواجه مع محمد في الأونه الأخير تجرأ معها صار يتغزل فيها بالعلن ويلمح لها بالكلام وهي ماتبي أي شي يربطه بالحياة كانت تحارب ضحكاته ألي يما حاول يضحكها فيها وخفت دمه تمسح صورته الحلوة من
راسه بأضافرها ما تبيه ماتبيه يعيش ما بنت مالهه بالدنيا ألي السراب في سراب قامت تتوضأ تصلى لربها وتدعو يريحها من هالدنيا وقفت أمام المرأه تشوف نفسها غسلت وجها مرة مرتين ثلاث ماتنكر أن التعب
والأرهاق ما محي لمست الجمال شفايف مثل التوت وشعر مثل سواد الليل وخشم مسلول مثل السيف مثل أبوها عيونها بحر بحاله أنشهرت بالعيون البحر من زراقها وصفائها ياما أخوها المرحوم عبدالله يضحك عليها والذكري نادتها
عبدالله : أقول يالمستورده تعالي لعبي عدل لا أكرشك وأردك ديرتك
ياسمين تتدلع وتتعمد ماتعلب عدل: ما أقول ألا من الواهي موت من الغيرة
عبدالله وهو ماسك يدا البلاستيشن :أقول ألعبي أحسلك غيران ويع أغار من عيون زرق تقول قطو
ياسمين : قطو بعينك كثير تمناه موت
عبدالله : أنا ألي مجنني أنا مافينا عرق بدوا من أباٍ عن جدا من وين جت عيونك زرق مدري
ياسمين تضحك : خلق ربي وعلى قولت بنت عمي يمكن جد جدنا السابع عنده جاريه عيونها زرق وحنا عيالها والرسول علية الصلاة والسلام يقول " العرق دساس"
عبدالله ويحذفها بالمخدة : قال جدي قال أقول ألعبي بس
صحت من ذكرها بحزن تفقدهم وتفقد حسهم بالبيت البيت ألي فضى وصار مهجور ياما تمنت أنها ما طلعت ذاك اليوم وبعدت عن المزرعة كانت ماتدري عن ساحبة الموت ألي تنتظر ساعة الصفر حتي تجتاح عالمها وتسلب كل من تحب ذاك اليوم كانت تمشي ماتدري ليه تمشي لين بعدت عن المزرعة ألي كانت مجمع
أبوها وأخونها وعيال عمها نايف تركت البنات وضحكهم وغشمرتهم وأمها وضحكها مع مرت عمها كانت فرحتها بالعيد فرحتين فرحة الأهل وحبهم والأمان أي الأمان أنهم جنبها وحولها كانت وقتها الصبح خايفه
ولا تدري ليه ومر الوقت وعلي العصر حست بحنين الجلسة بروحها مادرت أنها حنينها صار حقيقة كانت من فترة وفترة تحب الجلسه بروحها وكانوا بنات عمها موضي ومي يتمسخرون عليها ولقبها عندهم أميرة الليل ورومنسيه العايلة مثل أنطبق على ألى يحب الجلسة بروحه من فتره لفتره مايدرون أن يختلف من انسان لأنسان وماحست ألى بصوت يفجرا كل شي حلو بحياتها لفت وعيونها مجمده علي المزرعة نار تأكل
كل شي حولها ما خلت شي لها ألا الرماد رماد وبس صحت بعدها فأحد مستشفيات الحكومية عرفت بعدها أن كانت بغيبوبه أثاري تلقى صدمة عصبية أثرت على جهازها العصبي وبعدها بكم شهر طلعت من المستشفي حتي تعيش باقي عمرها تيتمت وهي بنت 17 وحيد لا سند ولا معين بهل الدنيا القاسية ما قدر ولد خالت أبوها
ورفيق عمره هو وزوجته مريم وعيالهم أنهم يطلعونها من ألي فيه ما أعرفوا جرحها كيف يداونه جرح ما يدويه الا من كان من صلبها ماتبي حب ماتبي شفقة ماتبي مشاعره تبي بس الأمان والأهل وأهلها راحوا هي بعد راحت وما بقى لها فالدنيا ألا أنفاس تخرج من صدرها مثل فحيح الموت تننظر فرج ربها يأخذ روحها ويريحها
دخل عيها يوسف والزعل باين علي أنتبهت علية ياسمين : يوسف حبيب تعال
جا يوسف وباسته في خده وطالعته بنص عين : مين مزعل رجالي ها
يوسف : أنتي
ياسمين : أنا متى
يوسف : اليوم
ياسمين : متى ياقلبى وأنا ماشفتك ألا ألحين
يوسف والدمعه بعينه : أنت ليه بتروحين وتخليني
ياسمين تضحك وتحضنه : من المجنون ألي قالك أني بروح وأخليك
يوسف : وين أبوي يسمعك
ياسمين عقدت حواجبها : عمي وش دخله
يوسف يبعد عنه : ألا له هو قال أنك بتروحين حتي بتسافرين الأسبوع الجاي
ياسمين بلمت عيونها 12345679 : يوسف أنت شتقول
يوسف : هذا ألا سمعته وأبوي طرشني أنادك
قامت ياسمين ماتشوف طريقها نزلت الصالة ويوم شافت خالتها وريم عرفت أنه السالفة صدق دخلت علي عمها بعد ما سمح لها تدخل دخلت وجلست على أول كنبه أشر عليها جا وجلس قريب منها
أبو محمد : أسمعي يابنتي ياسمين أنت عارف أن حنا هلك وبنظل هلك للين نموت صح
ياسمين بتوتر : صح
بومحمد : أسمعين أنت منتي صغيرة وعارفه الدين والقانون عدل
ياسمين عقدت حواجبها: شنو الموضوع عمي
بومحمد : يابنتي بدخل بالسالفة على طول وأنتي كبيره وراح تفهمين عيال عمك طالبوا بحق أنك تعيشين معهم
ياسمين: نعم طالبوا ليه بضاعة أنا ولا شنو
بومحمد : يابنتي لاتفكرين كذا عيال عمك وهلك
ياسمين قامت معصب : وينهم عني 8 شهور محد سأل عني توهم يجون ليه
بومحمد : يابنتي علمي علمك بس ألي أعرف أنك الأسبوع الجاي طيارتك تروحين لهم
ياسمين : بعد مخططين كل شي أنا روحه ماني رايح عيال عمي ومالهم حق فيني
بومحمد قام معصب : ياسمين ما يحتاج الصراخ وهذا غصبن علينا القانون عطاهم حق وأنا الخبر كان عندي من فترة حاولت أن أقنعهم بحقيتي فيك أنك بنتي بس القانون وقف بصفتهم هم هلك
ياسمين : أي قانون يسمح لبنت تعيش مع شباب ها
بومحمد : يابنتي هم مو بروحهم أمهم بنت عم أبوك معك وهم أحق منا من ناحية الدين والقانون رضينا ولا
طلعت ياسميت تبكي ماتشوف طريقها ليه ألحين ليه كانت تركض علي الدرج وما انتبهت بلي نازل
كشخ مثل العادة لها بس هي وبس كان مستعد اليوم يلقي كل ألي في قلبة حتي لو عيت تسمعة لازم تسمعه تعب من تجاهلها خلاص كان نازل وهو يدندن بغنية طلال مداح
*&&أحبك كلمة معناها.... حياتي وعمرك........ من أجلك*&&
ما كمل كلمته ألا يشوف قلبه طبول ما توقع يشوفها بالسرعة كانت تركض وماانتبهت فيه مرت من عنده ولمح دموعها ألي وقفت الشعر بجسمه وسمع شهقاتها ألي وقفت قلبه وفجرت براكين الغضب من من تجرأ ينزل دموعها من تجرأ يجرح عيونها ألي ياما نام علي رمشه منها وسبح في بحرها من نزل وهو مايشوف
طريقة من العصبية وقف شاف أمه وريم ويوسف وسعد قاعدين ألتفتوا عليه وانصدموا فيه عيونه حمر وجسمه كل يرجف