وهذي القصيده عندما نشرت في مجلة برووز
مرت ثمان سنين حل(ن) وترحـا ل
.................... ثمـان مرت كلهـا مدلهمـه
قضيتهـا بالشـوق والحـب رحـال
...................بشوق (ن) تحدى كل ياسه وهمـه
سألت عنها سنين وشهـور وليـال
....................ولا فيه فج (ن) غير وجهـت يمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحـال
.....................جـاب الزمـان الكارثـه والمطمـه
جاني ولدها مبتسـم بيـن الأطفـال
..................ومن بسمته ذكرت أنا بسمـة أمـه
شفته وصاحت داخلي كـل الآمـال
...............بصوت (ن) عجزت بكتم الأنفاس ألمّه
وركضت له دمعي على الخد همـال
.................ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمـه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال
....................شميت ريحتها علـى أطـراف كمـه
وإستلهمت نفسي مقاديـم الأهـوال
....................وتم الضيـاع وأكـدت لـي متمـه
ليت الغياب اللي شغل غربتـي طـال
...................ولا دوّر العاشق على حـرق دمـه
اليوم بنت الناس فـي بيـت رجـال
..............وحب (ن) على غير الشرف لي مذمه
مجبور أعوّد وأشتكي لكـل الأميـال
...............بنفس (ن) حزينه كائبـه مستهمـه
برجع غريب (ن) سكته بـر ورمـال
................يموت .. يحيى .. يندفن .. مايهمـه