وعنما ذهب اسيد وسمع كلام مصعب عن الاسلام شرح الله صدره للاسلام
فأسلم ورجع الى سعد لكنه لم يخبره بقصة اسلامه وفكر في حيلة تجعله يسمع
عن الاسلام فقال له ان بعض الرجال من بني حارثة قد تجمعوا امام مدخل البستان يريدون ان يقتلوا اسعد والذي معه
فأثار ذلك في نفس سعد النخوة حيث كانت عداوة قديمة بن قومه وبني حارثة
وقد شاءالله بحكمته ان يشرح صدر سعد لاسلام فحدث له مثل ما حدث لاسيد حيث اه ماكاد يسمع من مصعب حديثه عن الاسالم حتى اعلن اسلامه وانتهت الجلسة بالسلام سعد وتعهده بنشر الدين الاسلامي بين قومه ونفد سعد وعده حيث دعا اصحاب الرأي من قومه كما دعا اناسا كثيرين واعد لهم وليمة فاخرة وعندما انتهوا من الطعام وقف سعد وسألهم:ماالذي تعرفونه عني ؟؟
وعلت الصوات تمتدحه وتطري جوده وكرمه
وعند ذلك ابتدا سعد يحكي لهم عن الاسلام وهم يستمعون في دهشة تحولت الى اعجاب بهذا الدين ثم قال : ان كلامي بعد اليوم مع احد من رجالكم او نسائكم حرام
وسأعتزلكم جمعا ان لم تسلموا واعلن الجميع اسلامهم .