[أميرة الشرق]

و بعد بضعة دقائق...

بنت الوهم ايريك ؟ إلى أين ؟
ايريك : سأخبرك.. أنظري أمامك
بنت الوهم : يا لها من خيمة ضخمة!! ترى ماذا يوجد بها
ايريك : ختام لحفل اليوم
بنت الوهم : ماذا؟ ختام؟ كيف ؟
ايريك( يسحب يد بنت الوهم مجدداً):ادخلي و سترين ..

((و بداخل الخيمة وجدت بنت الوهم جميع صديقاتها هناك الجميع يبدو مستمتعاً جداً و سعيداً ))

بنت الوهم : :008: أنا سعيدة لأني هنا
ايريك: و أنا أيضاً,,,^^(مد يده لبنت الوهم )..هل تسمح فتاتي الرقيقة بهذه الرقصة؟
بنت الوهم ( أمسكت يده بخجل):.....

*** و خارج الخيمة ... بل أبعد من الخيمة بكثير...***

((كان ستيف يبدو غاضباً حقاً بسبب ذلك الفتى الذي أثار أعصابه .. فهو لا يزال يمشي و يسحب معه إماراتيه بعيداً حتى هذه اللحظة ))

إماراتيه: ستيـــــف!! انتظر لم يكن هناك داع لأن تغضب هكذا ... إنه فتى سيء على ما يبدو
ستيف( توقف عن السير) : حقاً ؟!.
إماراتيه : أجل :027:
ستيف ( التفت إلى إماراتيه ) : آسف..
إماراتيه :لا بأس ..هيا نعد الآن ..
ستيف : هيا بنا
التفت ستيف و إماراتيه للعودة ... و فوجئا بوجود عدد من الفتيان التفوا حولهما على هيئة دائرة
و يبدو أن أحدهم كان ممسكاً بسكين أو شيء حاد ,,,
إماراتيه ( أمسكت بستيف بخوف دون أن تشعر)
ستيف( نظر إلى إماراتيه ثم إلى الفتيان):.. (صرخ).. اسمعوا إن كنتم تريدون مواجهتي فدعوا الفتاة وواجهوني أنا>>> اخص يا شجاع
إماراتيه: ستيف!!
أبعد ستيف يدا إماراتية و قال بهدوء:
- لن أكون سعيداً إن أصبتِ...اذهبي الآن ...سعدت حقاً بمرافقتكِ..
إماراتيه ( تصرخ): لا ,, لن أتركك هناا لن أذهب
ستيف(يصرخ): يجب أن تذهبي ... إن بقيتِ ستتأذين أتـــــــــــفهمـــــين؟
إماراتيه( صرخت بأعلى صوتها ممسكة بيد ستيف بقوه ): لااااااااا لن أذهــــــــــــــــــب ><""
ستيف:..........
صوت ساخر:
-يا إلهي .. كم هذا مؤثر
التفت ستيف و يبدو عليه أنه عرف مصدر ذلك الصوت جيداً
ستيف: هنري!! أيها الأخرق... إن كنت رجلاً واجهني بمفردي .. ليس أن تحتمي بتجمع مجموعة المغفلين أولاك من حولك ...
هنري( أظهر نفسه في منطقة مضيئة قليلاً): .. ذاكرتك قوية بالنسبة لواحد..على وشك الموت
إماراتيه( نظرت لهنري): " أوه .. إنه ذلك الفتى نفسه الذي غضب منه ستيف":020:
هنري( التفتت بنظره لإماراتيه) : مرحباً يا جميله ... آسف على ترككِ مع هذا الغبي .. يمكننا الذهاب و تركه أليس كذلك؟
إماراتيه: أنا لا أرافق الحمقى أمثالك ...
ضحك هنري بخفة قائلاً:
- كما تشائين عزيزتي و لكنكِ... ستندمين...

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع..


في انتظاركم بنوتات...