بدور و ايه تبتسم:_ اسفه وليد و عساني ما اعيدها.
وليد:_ اقول بدور.
بدور:_ عيونها.
وليد:_ وين بوسة قبل النوم.
بدور:_ هههههههههههههههه انا الي اعرفه حكاية قبل النوم مب بوسة.
وليد:_ حكاية لليهال مب للكبار.
بدور:_ ضروري.
وليد:_ ترى ازعل و ازيدها كثر من الي سويته اليوم.
بدور:_ لالا تكفى كل شي و لا الزعل لا تييب طاريه كفانا شره بس مب جنك وايد طماع صاير لي هليام.
وليد:_ بس يقولون حلالي...
.................................................. ..............
وين ما كانت ريم بالمستشفى كانت عند غرفة عمها و اهي واقفة على ريلها الي ترتجف من التعب و تناظر عمها و دموعها تهل ابتعدت عن الدريشة و راحت تسترخي...
بهذي الحظة وصل جاسم للمستشفى و كان متنرفز على التعصيب الي عصبه مع حارس المستشفى الي سوة له مشكلة عشان بس يسمح له يدخل بهلوقت المتأخر تقريباً الساعة كانت 2 اليل....
وصل لمكتب الأستعلامات و توجه لنرس كانت ملتهية ببعض الأوراق إلي جدامها...
جاسم وهو يرفع يده و تشبك اصابعه خصلات شعره الناعم الطويل ويتقرب من المكتب:_ لو سمحتي.
النرس ارفعة راسها و تعلقت عينها على جاسم ارتبكت شترد على هريال الي واصل بهلوقت المتأخر لكن الي ربكها زود جماله طوله الفارغ و سامته وعيونه الي كانو يبرقون بجمال رهيب...
النرس:_ ه ه هلا أخوي .. في شنو أقدر أخدمك.
جاسم:_ لو سمحتي أنا أسأل عن مريض بأسم ناصر بن فارس أهو عندكم أهني بالعناية.
النرس إلي عرفت المريض بسرعة بديهية لأنها أهي النرس الي تراقب كل تطورات حالت ناصر...
النرس:_ ابشر ياخوي انت وصلت.
جاسم:_ لو سمحتي ياشيخة دليني على غرفته.
النرس:_ تفضل معاي.
جاسم:_ لا يطيبة ما ردت اتعبج معاي.
النرس:_ بالعكس احنا اهني لخدمتكم بعدين انا النرس الي معينة لمراقبة حالت المريض الي سألت عنه و كنت قبل اشوي رح اروح اجوف حالته الصحية و اتطمن عليه.
جاسم:_ اهاا.
النرس:_ تفضل.
جاسم:_ لا ابد و الله انتي تفضلي.
النرس الي كل ما يتكلم جاسم تنسحر من جماله و اخلاقه و منطقه بالكلام اكثر استحت من جاسم و مشت جدامه وهو يمشي وراها...
بنص الطريج قاطعتهم النرس نرجس و اهي تناشد النرس ليلى الي مع جاسم...
نرجس:_ لو سمحتي ليلى.
ليلى و اهي تلتفت لجاسم:_ السموحة يخوي بس كانا وصلنا ( رفعت صبعها تأشر على غرفة ناصر) هذي غرفة ناصر بن فارس.
جاسم:_ مشكورة.
ليلى:_ العفو.
ابتعد جاسم عنهم وراح لوين ما اشرت عليه ليلى ...
نرجس و اهي تسحب ليلى:_ منو هذا.
ليلى:_ سكريها يا معودة علمي علمج هذا من اهل المريض الي بالعناية من عايلة بن فارس.
نرجس:_ باين هلمريض احبابه اكثار.
ليلى:_ و يننون.
نرجس:_ ليلوه اجوفج مصختيها تيسري جوفي شغلج زين.
ليلى:_ ياربي يعني مايصير اقول بلي في قلبي.
نرجس:_ بس عيب عليج تناظرين الريال بهنظرة.
ليلى:_ مو شغلج تركيني اروح اجوف حالت المريض ناصر بن فارس.
نرجس:_ بس اقول عن التبقق.
ليلى:_ ما أأكد لج.
نرجس:_ خبلة و عمرج ما رح تيوزين.
................
وصل جاسم و لا التفت لريم الي كانت مسترخية على الكراسي و اتجه بسرعة لغرفة عمه لكنه توقف بيوم مر على الدريشة الي يبان منها عمه بكل وضوح و دقة تراجع خطوتين و وقف يناظر عمه وهو يحس بقلبه الي يعاتبه على الي سواه بعمه...
ريم الي استغربت لتواجد هريال الي اول مرة تجوفه بحياتها كلها وقفت على ريلينها و مشت اتجاهه ببطء من التعب و خصلات من شعرها طالعين من تحت شيلتها و خدينها الموردين لبرودة الجو و عينها الي يلمعون برونق هادء اشبه بسكون اليل و جسمها الصغير الناعم الي يحوي كل أعضائها...
أول ما أوصلت ريم لجاسم .. جاسم حس بدفا شخص معاه بنفس المكان و ألتف بسرعة لمح البصر...
(( شنو تتوقعون شصار .. عم الهدووووووووووء بينهم و فقط العيون تناظر و القلب يهتف بلي حساه و ناظره بهلحضات ))....
ريم ارفعت عينها واهي تناظر جاسم و تمت تتأمل ملامحه ماكان قصدها لكنه اكو شي جذبها لتناظره تعجبت اكو احد يمتلك كل هلجمال و الرجولة كلها و بسرعة وخة بنظرها للأرض...
أما جاسم إلي من صوب ثاني فقد اصوابه من ناظر ريم وهو ما كان من طبعه يناظر ببنت بهنظرة او يتعمق بس هلبنت أقلبت كيانه من جمالها الملائكي...
تلعثمت ريم و ارتبكت و تسكر ثمها عن الحجي...
لكن جاسم الي اسحره جمالها وخة راسه و تكلم بصوته الرجولي:_ السموحة يا شيخة بس أنتي تقربين للمريض ناصر بن فارس.
ريم إلي أرتبكت و أطلعت كلمة عكس الكلام إلي بقلبها:_ لا بس ييت أستريح أهني أنا عندي مريضة بالغرفة إلي حذال هلغرفة.
سكرت ثمها و اهي فاجة عينها من الي قالته شلي صار فيها معقولة كل هذا عشان اربكها جمال هريال الي واقف جدامها....
جاسم:_ اهااا السموحة عيل اذا ازعجتج.
ريم:_ لالا حاشاك عن أذنك.
جاسم وهو يناظرها:_ أظنج معاج.
مشت و عين جاسم عليها و أهي كل ما تمشي خطوة يزيد دق قلبها و نبضه و تحس بشي دافي يدفي قلبها بقوة مو طبيعية و لا حستها قبل...
ما تبعدت وايد عن جاسم اكثر من ثلاث خطوات و إلة تستوقفها النرس ليلى بوصولها...
ليلى:_ هلا ريم بن فارس اشلونج عساج مب تعبانة اهني عارفة الرقدة بالمستشفى تهد الحيل.
( جاسم إلي كان بيلتف رجع يناظر ريم وهو يكرر الأسم إلي سمعه و النرس تنادي فيه البنت .. ريم بن فارس .. ريم بن فارس .. ريم بن فارس )....
.................................................. ...............................
شنو رح يصير لمن الكل يعرفون برجعت جاسم؟
هل حالة ناصر رح تتطور للأحسن أم للأسوأ؟
شرح يصير بعد الموقف إلي جمع ريم و جاسم؟
أشلون ريم رح تعرف هريال إيل ربكها منو؟
و جاسم هل رح يعرف أن هلبنت إلي هزت كيانه تكون ريم بنت عمه ؟
و هل أبو وليد رح يرضى على أخوه ؟
و شنو موقفه جاسم من أبوه لمن يلتفي في أبوه ؟
كل هذي الأحداث رح تعرفونها لمن تكونو معاي
أتمنى الجزء يعجبكم من كل قلب و أبي رايكم أبليــــــــــــــــز
لا تخيبوني تراني تعبت وايد بالجزء و انا افكر بافكار حلوة و مواقف و غير الكتابة الي كسرت يدي بس عشانكم كل شي يهون
و يلا عاد الله الله بالردود ...
أترياكم
.. ريماني الفوارس ..