عندما يُسدِلُ الليلُ ستارهْ ,,
تتدلّى سُحُبُ الوحدة وتبدأُ رحلةُ الصّمت ,,
الكلّ صامت ,, يتوارَى عنِ الأنظار ,,
يخلو بنفسه ويُسامِرُها ,,
يقضي معها حيناً ,, وتُبكيه حيناً ,,
وتمرّ سفينةُ الذِّكريات ,, يشكو لها عذابه ,,
ويبكي أياماً مضت ,, جمعتنا الحياةُ يوماً ,,
فسيصبحُ لهُ وقفةٌ في "مَرْسَىْ الفِرَاقْ " !