عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /30-09-2007, 02:18 AM   #20

LoLo_Princess
تألّقت وسطكن
hold it !

    حالة الإتصال : LoLo_Princess غير متصلة
    رقم العضوية : 32599
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,955
    بمعدل : 0.58 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : LoLo_Princess has a spectacular aura aboutLoLo_Princess has a spectacular aura about
    التقييم : 189
    تقييم المستوى : 25
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 3665

     SMS : Some people make the world SPECIAL just by being in it !

    استعرضي : عرض البوم صور LoLo_Princess عرض مواضيع LoLo_Princess عرض ردود LoLo_Princess
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

موقف الإسلام وأحكامه
عن هذا المحور تحدث الشيخ النهابي فقال: الأسرة المسلمة كيان مترابط متعاون بعضه مع بعض تطغى عليه المحبة والعلاقة الحميمة ومعالجة الخطأ بالحكمة والتوجيه، وتعالج الأخطاء بالتوجيه والتعليم والمراقبة والمتابعة ولقد وجهت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية إلى مثل هذا فقال تعالى:
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}. وقال سبحانه: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.
وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، وقال: (ما نحل والد ولده خير من أدب حسن) وغير ذلك.
الإسلام لا يقر مثل هذا التسلط والجبروت، فالضرب المبرح والأسر والقيد، والتعذيب بأشكاله، والظلم والقهر لا تجوز بين المسلمين بعضهم مع بعض لأن المسلمين إخوة فالمسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، وإذا كان صادراً من الأسرة أو بعض أفرادها أو من يقوم عليها فالذنب أعظم والجريرة أكبر لأن فيه تصدعاً لهذا الكيان وفساداً له ففي العنف الأسري الظلم والله حرم الظلم قال: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.
أقول فالإسلام موقفه واضح من هذا الخطر لكن هذا التشفي والتسلط من الشيطان واتباع سبيله، قال تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ولقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الرحمة بالذرية ففي قصة الأقرع ابن حابس حين قبَّل النبي صلى الله عليم وسلم ولده الحسين فتعجب الرجل وقال إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحداً منهم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة)، وقال: (الراحمون يرحمهم الله) فإذا نزعت الرحمة من قلوب البعض واستولى الشيطان عليهم صار ذلك طريقاً إلى هذا السلوك المشين.
المرأة والعنف
وتساءلت الإخصائية لولوة الحمدان عن أسباب تحمل المرأة للعنف داخل الأسرة وأجابت عن هذا بايراد جملة من الأسباب منها:
- وجود الأبناء في الأسرة والخوف عليهم من الضياع والفشل، عامل يلعب دوره في تحمل المرأة الأذى والتزامها الصمت رغم ما تعانيه.
- لعلم المرأة بغياب مصدر الحماية لها، مدعاة لها بالتعايش النمطي الحياتي مع أسلوب العنف، والتحمل ومداراة ما تجده من الأذى.
- خذلان ولي الأمر عند لجوئها له لحمايتها وتنصله من المسؤولين أو العنف في شخصيته.
- خوف المرأة من الطلاق بسبب نظرة المجتمع للمطلقة مما يدفعها للتحمل والصبر مع رجاء تغير الأوضاع.
- التهديد بحرمانها من أطفالها سواء من الزوج أو من قبل الأهل عند مطالبتها بالحماية من العنف الذي تجده في الأسرة.
وفي ورقة بعنوان (العنف ضد المرأة..) أشكال هذا العنف ومدى انتشاره عالمياً شددت الدكتورة نادية جان أستاذ علم النفس المساعد في كلية البنات في الرياض على خطورة الآثار الصحية والنفسية والسلوكية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على ممارسة العنف المنزلي ضد المرأة باعتباره صادراً عمن يفترض فيه توفير الأمن والحماية لها.
وأشارت جان خلال ملتقى الحماية الأسرية ضد العنف والاعتداء الذي اختتم في الخامس من شهر مارس الماضي إلى نتائج استطلاع صحفي كشف مسؤولية الرجال عن 90% من حوادث العنف الأسري وأن 50% موجه للمرأة.
وأرجعت أسباب تزايد العنف الأسري ضد المرأة الى السياق الاجتماعي الذي يحدث فيه وشيوع مفاهيم اجتماعية خاطئة حول علاقة الرجل بالمرأة ودعت الى تنظيم حملات اجتماعية للتوعية النفسية والاجتماعية والدينية لاحتواء هذه الظاهرة وتعزيز أداء المؤسسات المعنية بتقديم الدعم النفسي والمادي للمرأة الى جانب وضع تفعيل الأنظمة واللوائح التي تحمل المرأة قانونياً.
الحلول والعلاج
يرى الإخصائي النفسي طلال الثقفي أن الحماية تكون عن طريق التربية الفعالة والتربية الإسلامية التي تحفظ حق الطفل في مزاولة جميع هواياته ونشاطاته داخل الأطر المسموح بها داخل المجتمع وتوفير اللجان والندوات التي تناقش مثل هذه القضايا وتزويد العائلات والأسر بأهم الأساليب العلمية والعملية في التعامل مع الأطفال والزوجات، وفيما يتعلق بسطوة زوجات الآباء قال:
بعضهن لا يرغبن أن يشاركن أبناء الزوج البقاء في المنزل وهذا يعود للاستقلالية التي ترغب بها الزوجة كذلك سطوتها في عدم مشاركة أبناء الزوج من أم أخرى لأبنائها والاختلاط بهم فهذا بالطبع يمثل الشعور المريض لدى زوجات الأب، ولك أن تتصور حجم مثل هذه المشكلة حينما يكون الطفل فيها هو الضحية وبذلك يكتب الفشل لمستقبل هذا الطفل ما لم يتم تدارك وضعه والعمل على المحافظة الكاملة لاحاسيسه وامكانية زيادة الثقة بالنفس لديه مؤكداً أن ما نحتاجه ضد سطوة زوجات الآباء هو انفاذ القانون الذي سيكفل حق هذا الطفل داخل الأسرة.
وبين الثقفي أنه في حالة اعتبار أن كل من يمارس هذا النمط من السلوك المشين ضد هذه الفئة هو مريض ومضطرب نفسيا ومن أهم وسائل العلاج ضد نزعة العنف قال: معالجة من يمارس هذا العنف وهذا السلوك من الاضطرابات النفسية التي اعتقد وفي تقديري الشخصي أنها هي الدافع الحقيقي لارتكاب مثل هذه الممارسات وخاصة إذا كان المريض سبق أن مر بخبرات سيئة في مرحلة الطفولة ومن هذه الأساليب هناك أسلوب التفريغ الانفعالي وهذا النوع من العلاج يساعد المريض على إخراج الشحنات المخزونة داخله منذ مرحلة الطفولة وأسلوب النمذجة ونقصد بهذا النمط من العلاج تقديم صورة جيدة وبناءة للمريض من ذوي القدرة الجيدة وخاصة من التربويين الذين كان لهم الفضل الأكبر في التعامل مع هذه الفئة بجميع أطيافها وأعمارها منذ مرحلة التنشئة وحتى مرحلة الكبر والتقدم التعليمي كذلك من الأساليب إقامة دورات متخصصة عبر مراكز الأحياء والجمعيات الخيرية لزيادة الوعي لدى الأسر والآباء حول ممارسة العنف ضد الأطفال والوصول إلى تحقيق أهداف الرعاية النفسية الكاملة والحفاظ والحماية للأبناء.
فيما قدم الشيخ النهابي خطوات يمكن أن تكون مفيدة نحو الحلول والعلاج منها:
- الخوف من الله ومغبة العقاب وعاقبة الظلم، والسلوك السوي مع أفراد الأسرة، التوعية المكثفة من قبل الناصحين والدعاة، رفع الولاية عن مثل هؤلاء والزامهم من القضاء بذلك إذا تفاقمت الأمور، بث الوعي في وسائل الإعلام حول التربية والسلوك، مناصحة مثل هؤلاء وتبيين خطئهم.


بس ..^^





 

I couldn't see the L i g h t . ,
I didn't know day from night . . !
I had no reason to C A R E `

well , Since U came along ,
I can face the dawn , cuz I know U'll be there


من مواضيع : LoLo_Princess