على رغم صبرهم أحب أن أرى ابتسامتهم
قد تتفاجأين
أنني أرى في بعضهم
حسنة تقودني إلى الصواب
فما أراه منهم
من غربة
وشوق إلى أهليهم
و عملهم ليطعمو أحبابهم
فكم هيه المسألة مؤلمة
و كم هو من الصعب أن نرى من يقسى عليهم
كوني شخصيا أعامل الخادمات بكل حسنة
فلا تستغربن عند رحيلهن إلى بلادهن أسلم عليهن
و أحب أن أقضي بعضا من الوقت معهم
ألهييم عما هم فيه
أفتح قلوبهم و ارى ما تحتويها من ب1ور و احلام صغيرة
شعور رائع أن ذاك
ولكن لنتخطى الحذر منهم بنفس الوقت
أحببت أن أقول موقف كلما تذكرته آلمني
مر بي و أنا بعمر السادسه
ولكنني أتذكره جيدا
كنا مجتمعين بإحدى أيام الجمعة في
حديقةمن حدائق مدينة دبي الرائعة>>فديتها
وكنت ألعب أنا و أبناء عمومتي و خوالي
فجاء الوقت لنعود الى المنزل
فذهبنا الى دورات المياه >أكرمكم الله
لغسل أيدينا و كانت الخادمات معنا
أي لكل طفل خادمه و انا كانت خادمتي سيريلانكية الأصل
بعدما غسلت يدي قالت لإحدى الخادمات لها ان تمسكني قليلا
حتى تغسل يد ابن خالي
التي كانت مغطاه بالشوكلاه>>>> ياليت لو اقدر اوريكم الصورة بس كان متوووو ضحك
ولكن الخادمة لم تمسك يدي كانت تجعلني العب و فجأة
سمعت صوت قطار يأتي و من خوفي انتبهت أنني واقفة أمام القطار
فإذا بخادمتي تأتي و تحملني و لكن حين وقفت و رأيت ما رأيت من صدمة
رأيتها واقفة و لكن رجلها
كان القطار قد داس على رجلها فلم تلحق ان تنقذ رجلها كما انقذتني
هل تعلمون كانت تتالم و هيه تحملني أخذتني
الخادمة الأخرى فما هيه إلا اوقات حتى رأيت الاسعاف يأتي و ليأخذها
كنت صغيرة
ولكن
كنت أحس انني المذنبة
ولكن الحمدلله بعد هذا كله جاءت و عملت
و ذهبت و تزوجت و كانت تسأل دوما عني باتصلاتها
أحسست فيها صدق خدمتها و تضحيتها في سبيل عملها و رزقها
عذرا على الاطالة بحر الإحساس
تقبلي تحياتي غاليتي
بموضوعك الرائع تحية أحييها لكِ من قلبي
دمتي لي
رمش الهدى