حيآكم الله حبيبآتي .. وجزآكم ربي بالمثل 
-----------
سؤال: امرأه جاءها دم أثناء الحمل قبل نفاسها بخمسة أيام في شهر رمضان، هل يكون دم حيض او نفاس، وماذا يجب عليها؟
الجواب: إذا كان الامر كما ذكر من رؤيتها الدم وهي حامل قبل الولاده بخمسة ايام، فإن لم تر علامة على قرب الوضع كالمخاض وهو الطلق فليس بدم حيض ولا نفاس، بل دم فاسد على الصحيح، وعلى ذلك لا تترك العباده بل تصوم وتصلي. وإن كان مع هذا الدم اماره من امارات قرب وضع الحمل من الطلق ونحوه فهو دم نفاس، تدع من اجلة الصلاه والصوم، ثم اذا طهرت منه بعد الولاده قضت الصوم دون الصلاه.
[اللجنه الدائمه]
\
سؤال: ما حكم خروج الصفار اثناء النفاس وطوال الاربعين يوما، هل اصلي واصوم؟
الجواب: ما يخرج من المرأه بعد الولاده حكمه كدم النفاس سواء كان دما عاديا او صفره او كدره؛ لانه في وقت العاده حتى تتم الاربعين. فما بعدها ان كان دما عاديا ولم يتخلله انقطاع فهو دم نفاس، والا فهو دم استحاضه او نحوه.
[ابن باز]
\
صيام الحامل والمرضع
سؤال: ماذا على الحامل او المرضع إذا افطرتا في رمضان؟
الجواب: لا يحل للحامل او المرضع ان تفطر في نهار رمضان إلا للعذر، فإن افطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم؛ لقوله تعالى في المريض: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) وهما بمعنى المريض.
وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم، من البر او الرز او التمر او غيرها من قوت الآدميين. وقال بعض العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال؛ لانه ليس في ايجاب الاطعام دليل في الكتاب والسنه. والاصل براءه الذمه حتى يقوم الدليل على شغلها، وهذا مذهب ابي حنيفه وهو قوي.
[ابن عثيمين-فتاوى اسلاميه]
\
سؤال: الحامل او المرضع إذا خافت على نفسها او على الولد في شهر رمضان وافطرت، فماذا عليها؟ هل تفطر وتطعم وتقضي، او تفطر وتقضي ولا تطعم، او تفطر وتطعم ولا تقضي، ما الصواب من هذه الثلاثه؟
الجواب: إن خافت الحامل على نفسها او على جنينها من صوم رمضان افطرت ، وعليها القضاء فقط، وشأنها في ذلك شأن الذي لا يقوى على الصوم او يخشى منه على نفسه مضره، قال الله تعالى: ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )
وكذا المرضع إن خافت على نفسها إن ارضعت ولدها في رمضان، او خافت على ولدها ان صامت ولم ترضعه، افطرت وعليها القضاء فقط، وبالله التوفيق.
[اللجنه الدائمه-فتاوى إسلاميه]
\
سؤال: إمرأه وضعت في رمضان ولم تقضي بعد رمضان لخوفها على رضيعها، ثم حملت وانجبت في رمضان القادم، هل يجوز لها ان توزع نقودا بدل الصوم؟
الجواب: الواجب على هذه المرأه ان تصوم بدل الايام التي افطرتها ولو بعد رمضان الثاني؛ لأنها انما تركت القضاء بين الاول والثاني لعذر ، ولا ادرى هل يشق عليها ان تقضي في زمن الشتاء يوما بعد يوم وان كانت ترضع، فإن الله يقويها ولا يؤثر ذلك عليها ولا على لبنها.
فالتحرص ما استطاعت على ان تقضي رمضان الذي مضى قبل ان يأتي رمضان الثاني، فإن لم يحرص لها فلا حرج عليها ان تؤخره الى رمضان الثاني.
[ابن عثيمين-فتاوى اسلاميه]
يتبع,,