وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله .. وجزاكم ربي بالمثل وبارك فيكم 
--------------------------------------------
تابع لوجوب الصيام
سؤال: امرأه بلغت ودخل عليها رمضان ولم تصم خجلا، وبعد سنه دخل عليها رمضان وهى لم تقضِ، فما الحكم؟
الجواب: يلزمها قضاء ذلك الشهر الذي افطرته بعد بلوغها ومتفرقا وعليها مع القضاء صدقة عن كل يوم مسكين؛ لقوله تعالى: ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) وذلك نحو نصف صاع عن كل يوم؛ وذلك لأن الواجب ان تصومه في وقته، حيث إن البلوغ من علاماته الحيض، فمتى حاضت الجارية وجب عليها الصيام ولو كانت صغيرة السن.
[ابن جبرين-اللؤلؤ المكين]
\
سؤال: أنا فتاة ابلغ من العمر 25 سنة، ولكن منذ صغري إلى ان بلغ عمرى 21 سنة لم اصم ولم اصل تكاسلا، ووالداي ينصحاني ولكن لم أبالي؛ فما الذي يجب عليّ ان افعله بعد ان هداني الله؟
الجواب: التوبه تهدم ما قبلها؛ فعليك بالندم والعزم والصدق في العباده والإكثار من النوافل، من صلاة الليل والنهار وصوم تطوع وذكر وقراءة قرآن ودعاء، والله يقبل التوبه من عبادة ويعفو عن السيئات
[ابن باز]
\
سؤال: تتعمد بعض النساء اخذ حبوب في رمضان لمنع الدورة الشهرية- الحيض- حتى لا تقضي فيما بعد، فهل هذا جائز؟ وهل في ذلك قيود حتى تعمل بها هؤلاء النساء؟
الجواب: الذي أراه في هذه المسأله ألا تفعله المرأه، وتبقى على ما قدره الله عز وجل وكتبه على بنات آدم، فإن هذه الدوره الشهريه لله تعالى حكمة في إيجادها، هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأه، فإذا منعت هذه العاده فإنه لا شك يحدثمنها رد فعل ضار على جسم المرأه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا ضرر ولاضرار ) هذا بقطع النظر عما تسببه هذه الحبوب من اضرار على الرحم كما ذكر ذلك الاطباء. فالذي ارى فى هذه المسأله ان النساء لا يستعملن هذه الحبوب، والحمد لله على قدره وعلى حكمته. وإذا اتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة، واذا طهرت تستأنف الصيام والصلاة، واذا انتهى رمضان تقضى ما فاتها من الصوم.
[ابن عثيمين-فتاوى اسلاميه]
\
سؤال: هل يجوز لي ان اخذ حبوب منع العادة الشهريه فى اواخر شهر رمضان المبارك لكي اكمل بقية الصيام؟
الجواب: يجوز اخذ دواء لمنع الحيض اذا كان القصد هو العمل الصالح، فإذا قصدت فعل الصيام في زمنه، والصلاة مع الجماعه كقيام رمضان، والاستكثار من قراءة القرآن وقت الفضيله، فلا بأس لأخذ الحبوب لهذا القصد، وان كان القصد مجرد الصيام حتى لا يبقى دينا فلا اراه حسنا، وإن كان مجزئا للصوم بكل حال.
[ابن جبرين-فتاوى الصيام]
يتبع,,