SMS : آصَرخ بَوجهْ الحزَنْ وآصَكْ الأبوإأب .. يرَجع ينآآآآإآدي يَ وفآء رآحتَي فيَكِ
الـخاطره السابـقه لـمبـدعتنـا فـارسة دبي ونـقطـتـان لـك العين الدامعة أستيقضتُ سعيدة .. مددتُ جناحاي الآملتان .. أطلقتُهُما لـ يرفرفانِ بعيداً .. أخذت بالتحليق بالحَقِلْ وأنا بـ مُنتهى السعادة .. يسودُّ المكانُ هدوووءٌ غريب .. التفتُّ يمنةً ويسرة .. و .. لا أحد ..! سوادٌ يعمّ المكان .. أصبحَ حقلاً موحِشَاً .. مقفراً ..! آآآخ .. أهو ذاته الذي "كان" مليئاً بهجةً وسرورا .. و"كان" مفعماً بالحياة والأمل .. لم يملّ مرتاديه من زيارتِهِ مراتٍ ومرات .. / بحثتُ عنكم كثيراً .. آهٍ اختفيتم هكذا فجأة ..؟! أرحلتم عني ؟؟ أذهبتم .. بدونِ أن تودِّعوا قلبـاً أحبكم ..؟ / في يومٍ مـا .. كان الجميعُ بـ قربي .. الكُلُّ متشبّثٌ بيدي .. نحلّقُ سويةً في فرح .. يضِجُّ المكانُ أُنساً .. سروراً .. تفاؤُلاً .. وبهجة! الكُلُّ كانَ يحلمُ بزيارتِهِ ولو يوماً واحداً .. اجتمعنا سويّـاً هُنا .. ملئنا الحقل حُبّاً وأُخُوّةً .. عَطَاءً وِدَّاً ووَفَاءً ..! أما الآن .. أصبحَ حقلاً مهجوراً ومظلمَاً .. لا يزورهُ أحدٌ قط! أمدّ يدي فلا أجدُ سوى الفراغِ بينهما .. الجميع رَحَلَ عني .. / هنُا .. هبطتُ منه شيئاً فـ شيئاً .. أَظُنُني حلّقتُ في المكانِ الخطأ والـسؤال .. مـن الـقـائـل ؟!! دمتـم لـمن تـحبـون ’’ عـازفة الآهـات