ريم:_ هههههههههههههههههه لالا عاد انتي و ملاك وين الواحد تلوع جبده فديتكم غالين بالقلب و الروح الله يخليكم.
مروة:_ ما تطلعين بنت بن فارس اذا ما تعرفين تدزين من هلكلام السنع.
ريم:_ ههههههههه ليش مو عاجبتج.
مروة:_ لالا اعذو بالله مو قصدي جذي بس يلا نشوفكم على خير أن شاء الله يلا في أمان الله.
ريم ببتسامة:_ على خير ان شاء الله سلمي لي على ملاك و في حفظه و رعايته.
مروة:_ الله يلسمج من الشر يالغالية.
ريم:_ يسلموووو.
مروة:_ العفوووو باااااااااي.
ريم:_ بااااااايااااااات.
سكرة ريم من التلفون و اهي تضحك على روح مروة بنت عمها المرحة و ملاك إلي تخبل يا كثر وحشتها لهم و أرفعت شعرها بالكلبسة و طلعت من غرفتها اول ما أنزلت أسمعت صوت الجرس يطق و اتجهت إلي الباب....
ريم إلي نست تلبس لها شي على راسها راحت فجت الباب محمد إلي كان واقف بأناقته إلي تجذب كل من يناظره..محمد ناظر ريم شافها مكشوفة الراس وخة راسه و تحمحم..ريم إلي ألتفتت لحالها و تخبت و رة الباب..
ريم:_ هلا و الله بمحمد.
محمد وهو موخي راسه:_ هلا بيج جيف الحال يا بنت العم.
ريم:_ الحمدالله أبخير و نسأل عنكم.
محمد:_ دوم ياربي سألت عنكم العوافي أن شاء الله.
ريم:_ أمر تبي أنادي لك فراس.
محمد إلي اعتبر أنه يسأل عن عمه عند فراس احسن ما يبي يحرج ريم معاه وااايد:_ أذا ما فيها كلافة عليج.
ريم:_ لالا لا كلافة و لا شي انت على العين و الراس بس تفضل بالميلس من الباب الخارجي على ما اناديه لك.
محمد:_ أن شاء الله.
راحت ريم لفراس تخبره بجية محمد ببيتهم...
فراس إلي لبس له بنطلون جينز و قميص من أهدومه الكشخة و نزل و بيده الكاب.. و أتجه للميلس من الباب الداخلي إلي في بيت ابو طلال...
فراس أول ما دخل:_ هلااااااااا و الله يا مرحبا بك نور البيت و الله جيف حالك.
محمد وهو يتصافح مع فراس:_ الحمدالله ماشي الحال انت جيف حالك و جيف الصحة وين هطلة يالخوي.
فراس:_ هههههههه ما ابي اسوي لك حركات بس شنسوي هذي الدنيا و أنت أدرى بحالها.
محمد:_ إلة اقول وينه أبو الشباب عمك.
فراس:_ ههههههههه حلوة هذي ابو الشباب بس أمبارح راقد بالمزرعة و للحين ما رد.
محمد:_ أدري و أهو من الصبح فطر عندنا بس من بعدها طلع من البيت الحين ادق عليه ما يرد رحت له المزرعة مالقيته.
فراس:_ عيل وين فيه.
محمد:_ علمي علمك.
فراس:_ دق عليه الحين و اذا هم ما رد نتصرف.
محمد:_ أن شاء الله.
فهد إلي كان واقف بتوتره و ساند راسه على الجدار إلي وراه و شعره المتهادل على جبينه.. لفته صوت قدوم أحد للممر رفع راسه و لتفت لقى ريال أي شاب بكامل وسامته العربية و عيونه السود الوساع و شعره الناعم و لابس البنطلون الجينز و القميص الأسود المقلم بالطول بخطوط دقيقة و الجوتي الأنيق بمشيته
زياد اول ما وصل لقى الممر خالي و ماحد موجود غير الشاب إلي باين عليه ملامح القلق و الخوف و الأرتباك و الانتظار...
زياد:_ السلام عليكم.
فهد ببتسامته الباردة:_ و عليكم السلام هلا و الله اخوي أنت إلي تقرب لناصر بن فارس.
زياد:_ أيه نعم أنت إلي دقيت.
فهد:_ أيه بصراحة عمك صابه حادث على الطريج و انا إلي طلبت الأسعاف وكل شي و نقلته للمستشفى التخصصي مثل ما أنت شايف.
زياد بتوتر بدأ يتخلله:_ زين الحين وينه وين أخذوه.
فهد:_ هدي حالك و أذكر الله أخذوه غرفة العمليات و للحين ما طلع الدكتور يطمنا بس أنت أستهدي بالله و أستريح.
زياد:_ شلي صار بالحادث شصار بالسيارة من أي جهة تعور أهو.
فهد إلي رجعة به الذاكرة بيوم لقى ناصر بحالته المأساوية بالسيارة و شكله الشنيع و الفضيع إلي يوجع القلب هدء و وخة راسه و بدى يوضح لزياد بلي صار.
بعد ما كمل فهد زياد إلي وخة راسه و انهار معقولة عمه الغالي يصير فيه جذي ياربي ليش شصاير أهو لا رضا يتكلم شصار معاه بيوم خبر عمي أبو وليد و لا شي انقطعة أفكاره على تلفون ناصر إلي ردن وهو بيد فهد..
فهد:_ باين ياييه اتصال.
زياد:_ عطني التلفون بالله.
فهد:_ تفضل.
أخذه زياد و لقى المتصل محمد و رفعه..
زياد:_ ألو.
محمد إلي استغرب:_ هلا زياد.
زياد ببرود قاتل:_ هلا بيك.
محمد:_ وينه عمي ليش أنت راد مو أهو.
زياد:_ قبل لا أقول لك إلي أبي أقوله ممكن سؤال محمد.
محمد بستغراب:_ تفضل زياد.
زياد:_ عمي اليوم الصبح ببيتكم صح.
محمد:_ أيه.
زياد:_ و اكيد خبركم بسفر جاسم.
محمد:_ انت تدري؟؟؟
زياد:_ أيه بس مب هذا المهم شلي صار بين عمي ناصر و عمي أبو وليد.
محمد بتنهيدة لسبب وجود فراس معاه.
زياد:_ اشفيك محمد حذالك أحد ما تبيه يسمع.
محمد بصوت واطي:_ زياد انا كنت ادور عن عمي رحت له المزرعة ما لقيته و الحين جيت بيت عمي ابو طلال اسال عنه و يمي فراس.
زياد:_ ما عليه قول محمد الكل رح يعرف بلي صار اهو مب جريمة او شي حرام.
محمد:_ بصراحة بعد ما ناصر عمي خبر الوالد بسفرة جاسم ( فراس إلي انصدم سفرة جاسم شصاير ) بيني و بينك يا زياد الوالد عصب على ناصر ليش ما تحمل ردة فعل جاسم و ليش تركه يسافر و المشكلة السالفة وصلت بأن عمي ينهان جدامنا كلنا لكن عمي ما قبلها على روحه الأهانة و طلع من البيت وهو عاطي أبوي اخر كلمة بيتك مارح أدخله و الحالة الي طلع فيها عمي ناصر ما تسر و لا تبشر بخير.
زياد بصدمة:_ الله كل هذا صار معقولة الله يستر يارب.
محمد:_ زين زياد وينكم فيه الحين عمي معاك.
زياد بكدر:_ إلي بقوله لك اكبر من كل شي بهدنيا بس هذا القدر و المكتوب أبيك تقوي قلبك يا محمد و اترك الله معاك بطريجك دووم و بقلبك و ذكره على لسانك.
محمد برتباك بدأ يشعر فيه من كلام زياد:_ و النعم بالله شصاير زياد.
زياد بحزن يطغي على جسمه و قلبه:_ باين عمي أنهار و من كثرة انهياره ثار بعصبيته كلعادة وهو يسوق .. و أصطدم بنقالة بضائع و الحالياص أخذوه المستشفى و انا معاه اخذوه غرفة العمليات و للحين ما طلع الدكتور او نرس عشان تطمنا على حالته.
أنصب الخبر على محمد مثل الشي إلي يلسع قلبه أو يحرقه ويبي يهرب منه و يفر لكن هذا شي مجبور فيه أنه يقتنع به و يتقبله بحياته...
صرخ محمد بصوته:_ لااااااااااااااااااااااا تكفى زياد قول الي قلته جذب تكفى لااااااااااا عمي ما يصير فيه جذي لالا عمي كاهو بالمزرعة لالا مستحييل.
فراس تم يناظر حالت محمد الغريبة شصاير...
زياد:_ أستهدي بالله يا محمد و هذا إلي كتبه علينا رب العالمين اذكر الله يا محمد و تعود من بليس هدي حالك ما عهدت بيك جذي.
محمد وهو منهد حيله:_ تكفى قول لي عمي بخير تكفى قول الي قلته جذب تكفـــــــــــــــــــــــــى..و أنهار بلبجي محمد...
زياد بنبرة حادة و عصبية أشوي:_ محمد أذكر الله بلاك و أسمعني هذا المكتوب و لازم نقتنع فيه لو تقبله مر و مثل النار على قلبنا و أسمعني زين أبيك تخبر وليد و مشعل و ألحقهم للمستشفى أنا لحالي و لا معاي أحد من الأهل.
محمد بصوت واطي لعصبيت زياد عليه:_ أن شاء الله تامر على شي ثاني.
زياد:_ سلامتك في أمان الله.
محمد:_ في حفظه و رعايته.
سكر محمد وهو موطي راسه جبال فراس و قام على رجليه مثل إلي جسمه منهز من التعب او شي صابه و خلاه غير الضعف ما يملك و الأستسلام لحكمة رب العالمين و قدره...
فراس:_ بلاك محمد شصاير عسا ما شر.
محمد ما رد على فراس و تم واقف جباله...
فراس وهو يهز كتفين محمد:_ محمد تكفى خبرني شصاير.
محمد وهو منهد حيله و أدموعه تنهار أكثر و أكثر:_ عمي صابه حادث.
شهق فراس و حط يده على ثمه و قعد على الكرسي إلي حذاله من دون أستيعاب لكلام محمد:_ شنهوووو عمي صابه حادث.
محمد:_ هذا إلي صار و لازم نقبل فيه يلا فراس خلنا نروح المستشفى و نخبر مشعل و وليد اخوي يلحقونا ترى زياد بالمستشفى لحاله ما معاه أحد من الأهل.
فراس وهو يتامسك حاله:_ أن شاء الله يلا توكلنا على الله.
محمد وهو يطلع من الميلس من الباب الخارجي و راه فراس:_ و النعم بالله.
.................................................. .................................
في بيت أبو وليد وين ما كان وليد توه واصل بيتهم ودخل لقى بويهه نوف إلي كانت بصالة و تقرى بأحد الجرايد إلي منتشرين على الطاولة الزجاجية إلي قبالها.. وليد بغشمرته:_ و أنا أقوووول الشمس اليوم منورة أثاري شمس بن فارس مسترخي عندنا أهني.
نوف ببتسامة وسط حزنها على سفرة اخوها و طلعت عمها من البيت بعصبيته...
وليد:_ أقوووول بلاها الشمس امبوووزة جذي.
نوف:_ و لا شي بس يا وليد الدنيا مصايبها تهد الحيل و ما يقدر يتحملها قلب أنسان يعيش على هدنيا.
وليد وهو يبي يزيح الحزن عن نوف:_ يلا نويييف فجيها الله موجود و الله ناسية هذا الشي.
نوف:_ حشى و الله أموت و لا أنسى رب العالمين أصلاً من لي غيره إلي يهدي بالي.
وليد:_ حسبالي بعد زين أقوووول أشلون قلبج.
نوف و أهي مستغربة شقصده وليد:_ شقصدك.
وليد:_ أفااا أقصد مشعل.
نوف بدهشة:_ من هذا مشعل.
وليد:_ عن الف و الدوران تراني عارف بكل شي نظراتج و فرحتج بجمعات العايلة باين لها معنى.
نوف و أهي منحرجة و ما قدرة ترد على وليد خجلن منه و بذات أهو أخوها العود..
وليد ببتسامة يناظر نوف:_ يا حليلاتج نويف صرتي تحبين و تستحين اقوووول ترى ما في شي احلى من الحب.
نوف و أهي ترفع عينها له:_ بعااااااد وليد أنت يطلع منك هذا الكلام.
وليد:_ أقول لا تحشرين فيني ترى مب ناقصني وينها عمري كله.
نوف:_ الله يعين بدور عليك و على سوالفك عبالك ما تشتكي منك يا كثر شكاويها عنك.
وليد:_ الله كل هذا من قلبي يطلع لالا ما اصدقج أنتي خرابت أبيوت أقوم أشوف نصفي الأخر أبرك لي.
نوف:_ بل بل ياك الموت يا تارك الصلات الله يعين بدور عليك.
وليد:_ اقول انجلعي ويا مشعلوه مالج هزطي دووووومه زطي.
نوف:_ ها شنو قلت.
وليد:_ لالا سلامتج يا الغالية ههههههههه زين أنج ما تسمعين.
نوف:_ أصبر أن ما سنعتك.
وليد:_ لالا بااااااااااي.
وشرد منها وهو يصعد على الدري متجه لغرفتهم أهو و بدور...
وصل وليد لدراهم و فج الباب و أول ما دخل ناظر أجواء الغرفة لقى بدور راقدة و رنيم هم راقدة قال في قلبه( طالع احين حزتج ترقدين لي).. من بعدها سكر الباب بهدووء و راح أتجاه الكرسي الهزاز إلي بغرفتهم و أسترخى عليه وهو يسحب الشماغ و العقال من على راسه وهو يحس بالتعب...
بدور إلي صحت و أهي تحس بوجود حس أحد معاها بالدار صاحي ألتفتت لسرير رنيم لقتها راقدة ألتفتت لوراها قلت وليد مسترخي على الكرسي و مسكر عينه تفاجأت لتواجد وليد بهلحزة معقولة ما راح الدوام مب بعيدة يسوي أكثر الله يعيني عليه...