عندها فقط ايقنت ان لا احد يحبني ,,
و لا احد يهتم لي ,,
ماذا افعل ,,
ليلي مشابه لنهاري ,,
و نهاري مشابه لليلي ,,
حياتي لم يعد لها معاني ,,
هممت بالانتحار ,,
فالموت افضل لي من الحياة ,,
نهضت من مكانها و اتجعت الى المطبخ ,,
اقتنيت سكينا ,,
ثم هتفت " اشهد ان لا اله الا الله .. و اشهد ان محمد عبده و رسوله .. اللهم اغفر لي "
سمعت كل شيء ,,
شريط ذكريات حياتها يمر عليها ,,
و الكناري المغرد بجانبها ,,
و اطفال جيرانها الذين يلعبون ,,
توقفت لبرهة ,,
ثم سقطت ارضا و اخذت تبكي بحرقة ,,
و لكنها لم تنتحر ,,
و لم تعرف يوما ما السبب الذي منعها ,,
و انتهت القصة ,,
يلا بانتظار الي بعدها ,,