هذي بغداد
وهذا الجرح و النار
إني لأشكوا مُصاباً
بت أرقى من نوائله
قاعاً ما أدركنا له قراراً
لو سألتم التاريخ عنها
لصاح بكم
هي التاريخ وكل بحور الشعر
ضفاف دجلة سالت .. تعانقني
و كل آفاقها مصطبغُُ بالدم
ياعراق أتذكر كم حلماً تقاسمناه
عهداً قطعناه
أبياتا نثرناها
يا حسناء في جيدها يزدان
الورد و النخل
لمبسمها تحلو لنا الدنيا
فأنى تعود لها ابتسامتها
لتحلو لنا دنيانا
بقلــــــــمي