التسميع من جديد ،، لأن السابق فيه آية خطــأ ،،
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،،
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
(( تبارك الذي بيده الملك و هو على كل شيءٍ قدير * الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ً و هو العزيز الغفور * الذي خلق سبع سماوات ٍ طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور * ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا ً و هو حسير * و لقد زيّنا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين و أعتدنـا لهم عذاب السعير * و للذين كفروا بربهم عذاب جهنم و بئس المصير * إذا أُلقوا فيها سمعوا لها شهيقا ً و هي تفور * تكاد تميّز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتهـا ألم يأتكم نذير * قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا و قلنا ما نزّل اللهُ من شيء إن أنتم إلا في ضلالٍ كبير * و قالوا لو كنّا نسمع أو نعقل ما كنّا في أصحاب السعير * فاعترفوا بذنبهم فسحقا ً لأصحاب السعير * إن الذين يخشون ربهم بالغيبِ لهم مغفرة وأجر كبير * و أسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور * ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير * هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبهـا و كلوا من رزقهِ و إليه النشور * أءمنكم من في السماء أن يخسف بكم الارض فإذا هي تمور * أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبـا ً فستعلمون كيف نذير * و لقد كذّب الذين من قبلهم فكيف كان نكير * أولم يروا إلى الطير فوقهم صافاتٍ و يبسطن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير * أمّن هذا الذي هو جندٌ لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور * أمّن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجّوا في عتوٌ و نفور * أفمن يمشي مكبا ًعلى وجهه أهدى أمّن يمشي سويـاً على صراط مستقيم ))
صدق الله العظيم