السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اوافقك في حكمتك فهذه الدنيا ماهي الا دار ابتلاء واختبار للعباد ونحن كالمسافر ان تزودنا من هذه الدنيا بما ينفعنا في اخرتنا وصلنا الى الطريق والنهاية بسلام وفزنا الفوز العظيم باذن الله تعالى ومن مال واغتر بزخرف هذه الحياه ولم يتزود بما ينفعه للاخرة فقد ضل فقد اشترى هذه الحياة الفانية بالدار الباقية فما ربحت صفقته ولنذكر حكمة الله لخلق هذه الدنيا قال تعالى(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور )صدق الله العظيم .
اما بالنسبة لما تعلمته من هذه الحياة فان كل شيء مقدر ومكتوب وما على الا نسان الا ان يتوكل على الله ويسعى الى ماكتبه الله له وليعلم ان ماصابه لم يكن ليخطئه وما اخطئه لم يكن ليصيبه وان كل مايصيبه من هم او حزن او بلاء الاكفر الله له به ذنوبه فالله رحيم بعباده سبحانه فكما قال رسول الله الكريم (عجبا لامر المؤمن ان امرهكله خيرا,وليس ذلك لاحد الا للمؤمن:ان اصابته ضراء فكان خيرا له ,وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له.)وعلينا الا ننسى شكر الله جل جلاله في كل احوالنا والا زالت النعم كما علينا الايمان و الثقة بالله فهو رب كل شيء ومليكه وهو القادر على كل شيى كما تعلمت ان هناك قوة عظيمة في قلب كل من ولكن الاكثرين غافلين عنها الا وهي الدعاء فتضرعوا الى الله العظيم في كل الاوقات فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ(واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان )وكذلك هناك الدواء الشافي من كل الامراض الا وهو الاستغفار كدعاء ذي النون لااله ال انت سبحانك اني كنت من الظالمين فاكثري من الدعاء والاستغفارفهو المطهر للقلوب والدواء الشافي لها من كل الذنوب باذن الله واياكم والياس والقنوط من روح الله ولاتنسوا ان الدنيا لاتساوي جنا ح بعوضة عند المؤمن فلماذا نحزن انفسنا وهي فانية
فكوني قوية ايمان وادعو الله الذي لاله الا هو الحي القيوم ان يعطينا القوة وييفظ لنا ديننا ويثبتنا عليه حتى نحس فقط بحلاوة الايمان وبعد ذللك لن يقلقنا شيء في هذه الدنيا باذن الله فهذا معنى الايمان بحق وشكرا