[دفء الشتاء]

.
.
وللأسف الشديد
ظاهرة منتشرة بين المسلمين
اتعجب عندما أرى..هنا في الغرب
بعض الأطفال والمراهقين
يبروا آبآؤهم بشكل متواصل
وتعامل الآباء بأبنائهم شيءٌ رائع
هادئ في نفس الوقت جاد
واقول في نفسي..عجباً لحال المسلمين
أين الأخلاق الكريمة!..أين هذا التعامل وهذا البّر
عقوق الوالدين
هذا دليل واضح ان العاقيين ابتعدوا عن الدين وعن الله تعالى
فـ لو كانوا من اهل القرآن
لحافظوا على أوامر الله وطبقوه
لكانوا حقاً من أتباع حبيبنا محمد
يقتدون به
لخافوا ربهم من عقابه وعذابه

بر الوالدين

امرنا الله بأن نحسن للآبائنا وأمهاتنا لننال رضاهم
فرضا الله من رضا الوالدين..
هم سبب وجودنا في هذهـ الحياة
فـ كيف..كيف نفكر لحظة بعصيانهم!
كيف يعبر قلمي عن بر الوالدين؟
إن بدأتُ فـ لن انتهي!
حق وواجب .. فضل وأجر عظيم!
هداهم الله..واصلحهم..وصبر الآباء
بالتأكيد سنضع أفكارنا
كل شيء يهون
لأجل حل هذه المشكلة

أردت أن أعلق على رد الغالية قمر الصرقعة ^^

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^_^ قمر الصرقعة ^_^ مثل آبـي الله يسامحه ويهديه .. قــاسي .. مايــــرحم آبـــد ،،، عــمــل مشــاكل كثيره في الآسـره وهو العــنصر الآساسي .. الي يعمل شوشره في الآســــره ... وتبيني آبره كمان ><"

 

 

لا يا قمر حق وواجب انك تبريه مهما كان وصار
فـ هو أباكِ، وتعلمين جيداً من هو أباكِ وما هو واجبك نحوهُ
غاليتي، اذكر مرة أحدٌ من الصحابة لا أذكر إسمهُ ولا اذكر القصة كاملة
ولكن حبستهُ أمهُ سنتين، سنتين لا يرى فيها النور!
حتى أخرج وظل يبر أمهُ حيث أمره الرسول بذلك!
فكوني مثلهم! بريه واصبري وادعي فلن يتركك ربك وحدك تعاني..
ولا تنسوا قول بروا آباآؤكم تبركم أبناؤكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^_^ قمر الصرقعة ^_^ الآب ليس آسم مكتوب في شهــاده الميلاد الآب رمز الحنان والعــطاء ليس " لقب " وآش آســوي آنتحــــر لا سمح الله ! مــافي آلا الصبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــر هو سلاحيـــ الوحيـــد لحد ما أتزوج بعد عمر طويل ^_^ بإذن الله ~

 

 

اكسبي ودّهُ وحاولي التقرب منهُ فلن تنتهي الحياة بعد
لا تنسي أن كل انسان يتغير
والصبر مفتاح الفرج ان الله يحب الصابرين
احثك بالدعاء
لن تجدي من يسمع نداؤك ويلبي دعاؤك سوا الله وحدهُ
وفقك الله لما يحبه ويرضى
.
.

وبالأخير أشكر الغالية على قلبي الطموح السامي
على هذا الطرح المميز
وعلى كلماتها التي اضائت منتدانا بأشعته
.
.
دفء الشتاء