في غرفة اليده
اليده: ادخلي اميه حمده
حمده: ها دخلت... شو السالفه
ام عمر: سلامتج
حمده: شو سلامتج بعد... ابا اعرف شو السالفه
اليده: ويديه انا... اصبري على امج
حمده: ها صبرنا
ام عمر: حمده... فديت روحج.. تراج الحينه كبرتي و غديتي عروس..
اليده: ليش تلفين و ادورين... حمدوه ترى واحد ياي يخطبج... اوص ولا كلمه.. لا تقولين شي.. ابوج و امج و خوانج موافقين.. و نحن ما عندنا بنات يرفضن... و بتاخذينه غصبا عنج.. رضيتي ولا مارضيتي
حمده ( ودها تخش راسها من الحيا...))
ام عمر: يا اميه شوي شوي عليها... وبعدين لازم نشاور البنيه .. يمكن ما تبغيه
حمده: لا لا .. ابغيه... قصدي... مادري... على كيفكم ( وشلت عمرها و ظهرت من الحجره)
اليده: بنات اخر زمن... احيدهن يستحن و مايقولن شي.. بس بناتج انتي مايعرفن الحيا
ام عمر: الله يسامج.. جان انها بتموت من المستحى..
اليده: الله يوفجها ان شاء الله.. و اشحقه ما وافقتو على اللي ياي يخطب ريم
ام عمر: ابوها ما طاع
اليده: واشعنه مايطيع... يوم انه الريال ما عليه قصور
ام عمر: يقول البنيه صغيره
اليده: شو صغيره بعد... اللي اصغر عنها عرسن
ام عمر: بس ما يصير نيوزها و خواتها الكبار بعدهن ماعرسن
اليده: والله انتو ما عندكم مذهب... تقطعون نصيبها لانها صغيره اونه
ام عمر: الشور عند ابوها... بس اتصدقين انه الولد يبغيها... بو عمر يقولي انه دوم مطيح عنده في المكتب.. و لا مطرش ابوه و عمامه عسب نوافق
اليده: و ليش ماتوافقون ها
ام عمر: اذا من نصيبها محد بيرده..
في الميلس...
محمد: والله يا فيصل ماريد اثقل عليكم اكثر
فيصل: شو تثقل علينا يا ريال...
محمد: ان شاء الله الاسبوع الياي
فيصل: اتغدوا و عقب اسرحوا على راحتكم
عيسى: لا ياخويه.. بنظوي صوب العين ورانا درب..
فيصل: عيل نخليها الاسبوع الياي
محمد: تم يالغالي..
عيسى: عيل بسير بيت خوالي و بردلكم
فيصل: الله يحفظك
محمد: بس عاد لا تبطي علينا
عيسى : ان شاء الله ( و ظهر عنهم)
وتم محمد يسولف مع فيصل... علاقته مع فيصل اطورت و زادت عن قبل بسبب طبيعة فيصل .. لانه انسان مرح و حبوب و اجتماعي
محمد: فيصل بغيت انشدك
فيصل: خير
محمد: بس
فيصل: بس شو
محمد: لا تفهمني غلط
فيصل: افا عليك... شو اللي بغيت تنشد عنه
محمد: سمعت انه حد من خواتك محيره لولد عمك.. اظنه خليفه
فيصل: هيه..
محمد: هي تباه.. اقصد بياخذها يعني
فيصل: ان شاء الله... ابويه هب طايع ايوزها لغيره..تدري انه ولد عمها واولى بها
محمد: صدقك... اولى بها
في المستشفى
عذابه: انتي تدرين وين غرفته
خلود: أي غرفه.. يسمونه جناح
عذابه: يا حافظ عليه. جناح بعد
خلود: شو قصدج
عذابه: ماشي .. الله يشفيه
خلود: الله يسمع منج
عذابه: انزين وينها حجرته
خلود: مادري.. خلنا نسال الممرضه
خلود: لو سمحتي... وينها غرفة عبدالعزيز المزروعي
الممرضه: لحظه... الصراحه انا مش متاكده.. بس على ماظن انها في اخر الممر لاني سمعت انه انتقل لجناح تاني..انتي امشي لاخر الممر و حتلاقي غرفته.. و ان ما كانتش هيه .. اسالي الممرضه اللي هناك
خلود: شكرا
عذابه: ها وينها حجرته؟
خلود: الممرضه ماتدري.. هب متاكده
عذابه: نعم؟؟!! منو اللي يدري عيل... الناطور
خلود: بلا استهبال الحين.. انتي روحي اسالي الممرضه اللي هناك و انا بتاكد من الجناح اللي في اخر الممر
عذابه: اوكي
ومشت خلود صوب الجناح... يمكن ما يكون موجود فيه... ويمكن يكون داخل... و دقت الباب.. بس محد رد عليها.. يعني هب هذا جناحه..و بغت ترد صوب ختها.. بس قررت تدخل الجناح.. وفتحت الباب و مشت ... جان تشوفه... انصدمت يوم شافته... ويهه وايد تاثر بالحادثة و عينه اليمنى مغطينها .. وكان راقد..حطت الورد عالطاوله.. وقفت تتامل ويهه... اول مره تشوف ويهه عدل.. قبل يوم كانت تشوفه ماتجرأت تحط عينها في عينه.. و بغت تحط ايدها على شعره.. بس ماقدرت.. ايدها كانت ترتجف.. و يلست عالكرسي اللي حذاله.. و جان تذكر كلام يدتها يوم وصتها تقرا عليه .. وتمت تقرا عليه آية الكرسي .. تقربت منه عسب تنفخ في ويهه. جان تغمض عيونها.. و نفخت في ويهه .. يوم بطلت عيونها شافته يطالعها.. استحت من اللي سوته.. وندمت يوم سمعت راي يدتها...
عبدالعزيز: اشحالج يا اغلى انسانه في حياتي
خلود: بخير.. بخير دامك بخير
عبدالعزيز: تراني بخير بشوفتج
خلود: الحمدلله على سلامتك
عبدالعزيز: الله يسلمج و يعافيج
خلود: .........
عبدالعزيز:.......
خلود:.........
عبدالعزيز: ليش ساكته... ماتدرين انه بصوتج ترد الروح فيه
خلود: ماعرف شو اقولك
عبدالعزيز: قولي اللي في خاطرج.. ولا اقولج.. انا اللي بقولج
خلود: شو
عبدالعزيز: بسالج و اباج تجاوبيني بصراحه
خلود: تفضل
عبدالعزيز: اليوم اللي كنت بخطبج فيه... كنت بتوافقين ولا بترديني شرات قبل
خلود:.....
عبدالعزيز: قولي الصدق الله يخليج.. ولا تجامليني... يكفيني العوق اللي فيه و دخليج لا تزيديني
خلود ( وهي مستحيه) : انا قلبي على الفرقا عصاني.. يحبك ما يحب انسان ثاني.. تولع فيك في يومن وليله و ربي بك يا حبيبي بلاني..
ابتسم عبدالعزيز يوم سمع رمست خلود ....
ودخلت عليهم عذابه....مع ام عبدالعزيز .. و اخته
عذابه: اخيرا حصلتج.. اتحريتج ضعتي.. اصلا انا اللي ضعت.. زين يوم اني شفت عموه و موزه..
جان تقوم خلود وتسلم على ام عبدالعزيز و اخته موزه
ام عبدالعزيز: اشحالج يالغاليه
خلود: بخير ربي يعافيج... عيل نترخص عنكم
موزه: تو الناس
خلود: تاخرنا.. المهم اطمنت على عبدالعزيز... ( وجان تصد صوبه) تروح وترد بالسلامه
عبدالعزيز ( وهو يبتسم): احبج حب لو يرمى بصحرا.. غدت بنيان و بحور ومواني.. احبج حب لو يرمى بغابه نزل بوحوشها عطف و حناني.. احبج حب ما يخطر في بالج.. و يعجز عن تواصيفه لساني... احبج حب طول العمر كله.. فداج العمر دام العمر فاني...
خلود انجرحت وايد.... و ظهرت هي و ختها .. و في السياره
عذابه: احبج حب مايخطر في بالج...
خلود: جب انزين
عذابه: ههههههههه.... حلوه رمسته... الله يهنيج فيه
خلود: الله يسمع منج...
عذابه: تحبينه
خلود: انتي وشلج...
عذابه: هههههههههههه... الله عالمستحى
خلود: عذوب... بسج عاد
عذابه: اوكي... خلنا نوصل البيت.. انا و حمدوه و الريم بنشوف شغلنا معاج...
خلود كانت تفكر في عبدالعزيز.... (((( فديته والله... الله لا يحرمني منه ولا من صوته... يالله... يارب... يارب ترجعه بالسلامه ))))
في البيت
((((حبيبي.. بعد عرفك مات همي و عاش القلب بافراح و تهاني.. انا لك و انت لي والله يشهد.. اموت ولا عشقت انسان ثاني..)))))
عمر تغيرت حياته عقب ماعرف عن الهنوف.. وودر شقته ورد مره ثانيه يسكن في بيت هله..
كان يالس مع امه وابوه واليده في الصاله
اليده: يعني خلاص نويتوا تسافرون
ام عمر: ان شاء الله
اليده: زين عيل... احجزولي معااكم
ابو عمر: على خير ان شاء الله
اليده: الا بتخبركم عيال بطي بيخاوونا هالسفره
ابو عمر: مادريبه خليفه.. مارمسته بعدني.. اليوم بشوفه و بشاوره
ام عمر: ماظني الهنوف بتوافق
(وعقبها الكل صد صوب عمر)
ابو عمر: صدقج.. ماظنها بتوافق... و بعدين حليلها تشتغل
عمر: شو حليلها بعد... ابويه المفروض انت توقفها عند حدها
اليده: بلاها البنيه.. شوفيه الشغل لا هو عيب ولا هو حرام
عمر: بس هيه هب ناقصنها شي... ليش الشغل بعد
ام عمر: البنيه تباه الشغل.. وبعدين يا عمر.. الله يهديك مافينا عالمشاكل.. خلها في حالها.. خلها تجابل حياتها
اليده: صدقج والله.. عيل اتجابل هاللوتي
عمر: انا لوتي
اليده: هيه لوتي
عمر: ابويه... ابغي ارجعها
ابو عمر: ترجع منو
عمر: الهنوف...
ام عمر: يابويه خلاص البنيه عايفتنك.. ماتبغيك
اليده: صدقها امك ما تبغيك.. غصب هو
عمر: هيه غصب... و غصبا عنها بترجعلي
ابو عمر: هب عكيفك يا عمر.. هب جنك انت اللي مطلقنها
عمر:.............
ام عمر: يا عمر... البنيه خلاص راحت في حال سبيلها.. وهي الا بنت عمك و ام عيالك.. و مالك شور عليها
عمر: اميه..
اليده: شوف يا عمر... البنيه هب طول عمرها بتترياك... لازم تبتعد عن حياتها .. باجر بييها النصيب و بتزوج.. بتملها جيه عظم في البلعوم
عمر : شو تزوج... اتخسي والله......والله لأذبحها هي و اللي بتاخذه بعد
ابو عمر: شو هالرمسه بعد...
عمر: عيل اخليها تزوج.. وعيالي
ام عمر: توك تذكرت
عمر: مانسيتهم..بس قلت دام انهم عند امهم مابيصيبهم شر
ابو عمر: ولو عند امهم انت المفروض تجابلهم.. تدري لو رحتلهم الحينه ما بيعرفونك
عمر:........
اليده: و حط في بالك.. البنيه ما بتم تحت يناحك على طول.. خلاص .. الهنوف طارت.. وبعدين توها صغيره.. شو فيها اذا عرست
عمر: بعد تقولين تعرس...
ودخلن عليهن عذابه و خلود
ابو عمر: شو حاله عبدالعزيز
خلود: الحمدلله بخير
عمر: وانتن قعدتن رواحكن معاه
عذابه: ها.. لا لا... يوم وصلنا شفنا امه و اخته معاه في الحجره
ابو عمر: عذوب... فديتج يالغاليه ازقري ختج حمده
عذابه: ان شاء الله
اليده: ترانا رمسناها... و انا فهمتها... والبنيه مالها شور عقب شور ابوها وخوانها
عمر: والله يابويه.. انا ماعرف الريال عدل.. بس ماسمعت عنه الا كل خير
خلود: شو السالفه
ام عمر: ولد الرميثي.. من العين.. ياي يخطب اختج حمده
خلود: هيه
وصلت حمده..
ابو عمر: حيالله حمده... اشحالج
حمده ( وهي منحرجه): بخير
ابو عمر: رمستج امج عن اللي ياي يخطبج
حمده: هيه
عذابه ( وهي تصاصر خلود) : حمدوه مايركب عليها الحيا.. هيه وين و الحيا وين
خلود: هههههه صدقج والله
ابو عمر: ترى الريال زين و الكل يشهد.. وما سمعنا عليه شي.. و
وجان تقاطعه اليده : انتوا بلاكم تلفون و ادورون.. انا شوارت البنيه و ماقالت شي... خلاص.. وافقت.. بسكم عاد.. خلونا نفرح.. عنبوه.. لا استانسنا بعرس عذوب و لا خلود والحينه حمدوه.. بسكم عاد... حمدوه قومي يالله ذلفي حجرتج..(( وانت تاشر على ابو عمر)) شل التلفون اتصل بالريال ورد عليه خبر ه.. وخله يوم الخميس يي مع هله و نملج.. حشا . حتى العرس تكبرونه
و الكل ضحك على موقف اليده... واولهم حمده... حمده كانت مستانسه بهالشي... استانست يوم عرفت انها بتزوج من الانسان الوحيد اللي حبته...
وفعلا اتصل ابو عمر و رمس ابو محمد... و قاله انهم مستعدين يحددون يوم الملجه في أي وقت...
في العين
محمد: ها بويه.. بشر .. ردو عليك هل دبي
ابو محمد: هيه ردوا
محمد: شو قالوا
ابو محمد: يا محمد.. ترى الزواج نصيب.. وان شاء الله .. الله بيعوضك بوحده اخير منها
محمد: شو تقول
ابو محمد: ماتسمعني يعني
محمد: بس
ابو محمد: لا بس ولا شياته
محمد: وليش رفضوني.. لانها مخطوبه.. ابويه فديت روحك... ( ويحب راس ابوه).. الله يخليك يابويه.. لا تحرمني منها... اباها.. والله اباها و ماروم اعيش من دونها.. خبرهم.. قولهم اني موافق على اللي يبونه بس خلهم يوززنها لي.. يا بويه انا عمري ما طلبت منك.. الحينه اطلبك ولا تردني.. ادريبه بو عمر يعزك و يقدرك و ما بيرفض طلبك.. يا بويه انا البنيه ابغيها و مارديها تاخذ غيري... حتى لو كان ولد عمها.. فديتك يا بويه لا تردني... اتصلبه و رمسه..
ابو محمد( وهو مستغرب): قمت تحب يا حمود
محمد: الا اموت فيها
ابو محمد: وينها العيوز عنك خلها تسمع رمستك
محمد: يا بويه تراني روحي منقهر لا تزيد اللي فيه.. اتصلبه و رمسه
ابو محمد: انت روح الحين.. و انا ان شاء الله عقب بتفاهم معاه
محمد: وين اروح... يا بويه بموت لو ماخذتها... ساعدني.. دخليك ساعدني
ابو محمد: بسك عاد... خيست راسي بتفالك... روح يالله خبر امك تجهز الاسبوع الياي بنسير نخطبها رسمي
محمد: قول والله
ابو محمد: تتحراني اتمصخر معاك
محمد: يعني وافقوا
ابو محمد: و حد يروم يرد محمد الرميثي
محمد: الله لا يحرمني منك... ( وظهر من عند ابوه)
طار محمد من الفرحه... اخيرا يتحقق حلمه.. وبياخذ حبيبة قلبه... تواعد مع ربعه عند العين مول... و تيمعوا الشباب عند الباب و يوم وصل محمد كان معلي على صوت المسجل... و ارتبشوا الشباب يوم سمعوا الاغنيه..
((((والله ما يسوونك يالغالي يالمزيون .. كلهم عسى يفدونك لي بالعدل يسعون ارفجت انا بعيونك رفجة عرب يوفون.. لو كلهم ينسونك ما انساك مهما يكون .. شو هي حياتي دونك ياليتهم يدرونك.. انك نصخ مضنونك و انك نظر العيون .. لو مثلي ينظرونك و بطيبك يحسون.. اكيد بيحبونك يا غايتي بجنـــــــــــــــــــــــــــــون)))
و نزل محمد و هو ميودالخيزرانه بايده.. وتم ييول هو وربعه... و ارتبشوا الشباب و استانسوا بفرحة محمد.. و تيمعوا الناس يطالعون الرزف.. و محمد في عالم ثاني... في عالم حــــــــــــمـــــــــــده
__________________