[رَفْرَفَةْ]

عزيزتي رَفْرَفَة أمّا أنا الآن فقد حان لي أن أقف أمامك لن أقول لك شيئاً تذكّري كلماتي السّابقة سأنتظر و أنتظر =/ سأنشر رحيق الأمل في أرجاء العالم .. قطعت عهداً ع نفسي بذلك ..!

 

 

؟؟؟؟!
وماذني أنا ,,
إن كان جميعُ من أحببتُ رحلوا ..
رحلوا , نعم وبلا عودة ,,
رحلوا بدونِ أن يودّعوني ..
رحلوا بدونِ سابقِ أنذار ,,
رحلت أحبّ الأرواح و القلوبِ إلى نفسي ..
رحلت , رحلت ,,
هِيَ الوحيدة من تفهمُ ما أحسّ به ..
ألقي بكُلِّ همومي عليها ,,
ولا تتذمَرُ أبداً ..
بل فتحت قلبها لي بكل فرح, وأحتضنتي بُكلّ شوق ,,
والآن أجد الفراغ أمامي ..
رحل موطني ,,
رحل ..
رحل ..
رَحَـَـــلْ ..!
=(

.
.
.

و نحنُ يا رفرفة ,, اين ذهبنا ؟!! ,, نحنُ هُنا في وقتِ الشِدةِ و الفرح ,, معكـِ دوماً ,, لو اردتِ البكاء على صدري فتفضلي ,, انا هُنا بِقُربِكـِ و لن اترُككـِ ,, لو اردتي الشكوى ,, فابوابُ قلبي مفتوحة ,, ادخلي دونَ استئذان حبيبتي ,, فانا معكـِ ,, و تمسكي بالامل ,, و لا تفقدي الامل ابداً ,, حتى لو بَقيَ اخر خيطُ امل ,, فتمسكي بِهِ ,,

 

 

.


أشكركِ يا عيني الدامعة ,,

كم أحبّ همساتِكْ ..
خرجت من أعماقِكِ لتلامسِ شغافَ قلبي ,,
لا حرمني الباري من قلبٍ كـَ قلبك ..
أُحِبُّكِ بحجمِ عطاءِك ,,

.
.
.

الطموح السامي دفء الشتاء رَفْرَفَةْ ما أجملكن... تأسرني كلماتكن.. ويأخذني حواركن الى عوالم عجيبه... احيانا هي ملونه ساره.. تبهج نفسي.. فأبتسم.. وأنا ارى اطيافكن أمامي.. :) واحيانا هي رمادية.. كسحابة شتوية مرت بلمح البصر.. مرارتها عذبه..!!! وحزنها جذاب..!!! حقا.. أحبكن ^_^

 

 

.
كمْ أعجبني أسلوبكِ غاليتي ,,
راااق ليَ كثيراً ..
كُلُّ حرفٍ منكِ يزيدُني إعجاباً بقلمكِ ,,
أتوقُ للتعرفُ عليكِ أكثر ..
ومعرفة تلكَ الروحُ التي سكنت فؤادكِ عن قُرب ,,
ونحنُ أيضاً نُحِبُّكِ ..
.
.
.