الموضوع: إيميـ لات ،’..
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-07-2007, 12:39 PM   #21

الشمائل
مبدعة الردود

L26
    حالة الإتصال : الشمائل غير متصلة
    رقم العضوية : 6468
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 5,626
    بمعدل : 0.78 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الشمائل has a brilliant futureالشمائل has a brilliant futureالشمائل has a brilliant futureالشمائل has a brilliant futureالشمائل has a brilliant futureالشمائل has a brilliant futureالشمائل has a brilliant futureالشمائل has a brilliant futureالشمائل has a brilliant futureالشمائل has a brilliant futureالشمائل has a brilliant future
    التقييم : 1880
    تقييم المستوى : 62
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 3
    زيارات ملفي : 61784
    استعرضي : عرض البوم صور الشمائل عرض مواضيع الشمائل عرض ردود الشمائل
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

احكم نفسك




النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي



والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئا طوعت له كل طاقة

وإذا عافت أمرا نصبت له شراكا جسورة .
فكن حاكما حازما في قيادتها تسلم ، قال تعالى :

((



وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ))







( هَيتَ لك )




تقول امرأة العزيز ليوسف عليه السلام :

هيت لك




قال :

معاذ الله





وكلمة هيت لك فيها من الجذب والإغراء والفتنة ما يقود النفس الأمارة



للاستجابة ، ولكن الله سلم وعصم ولطف.

ويا لمقام يوسف عليه السلام ، وقوته وصلابة عزيمته وجلالة نفسه
يوم هزم هذا الإغراء الفاتن بالكلمة الطاهرة الخالدة ،



معاذ الله


.



وياليت كل مسلم إذا ماجت أمامه الفتن وتعرضت له الإغراءات


أن يفزع إلى :



معاذ الله


ليجد الحفظ والصون والرعاية




ويحتاج المسلم كل وقت إلى عبارة

معاذ الله ،



فالدنيا بزخرفتها وزينتها تناديه : هيت لك



والمنصب ببريقه وطلائه يصيح : هيت لك




والمال بهالته وصولته يقول : هيت لك




والمرأة بدلالها وحسنها وسحرها تعرض نفسها وتصيح : هيت لك





فمن ليس عنده معاذ الله ماذا يصنع ؟




وإن الفتنة التي تعرض لها يوسف لهي كبرى ، وإن الإغراء الذي لقيه

لهو عجيب ، فهو عليه السلام شاب غريب في الخلوة وفي أمن الناس
لأنها زوجة الملك ، ثم هي مترفة متزينة ذات منصب وجمال وشرف ومال
وهي التي غلقت الأبواب ودعته إلى نفسها فاستعصم ، ورأي برهان ربه

ونادي :



معاذ الله





فكان الانتصار على النفس الأمارة والهوي الغلاب ، فصار يوسف مثلا



لكل عبد غلب هواه ،

خاف ربه ، وحفظ كرامته ، وصان عرضه


.



ونحن في هذا العصر بأمس الحاجة إلى مبدأ :



معاذ الله




فالمرأة السافرة ، والشاشة الهابطة ، والمجلة الخليعة ، والأغنية الماجنة
كلها تنادي :



هيت لك




وجليس السوء ، والصاحب الشرير ، وداعية الزور ، وشاعر الفتنة



كلهم يصيحون

هيت لك




فإن وفق الله وحصلت العناية ، وحلت الرعاية صاح القلب



صيحة الوحداني :

معاذ الله


.




" كلمات للشيخ د : عائض القرني "