عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /23-06-2007, 03:12 AM   #35

MON2
مشرفة " عـالمي الماسنجر "

L53
 
    حالة الإتصال : MON2 غير متصلة
    رقم العضوية : 18813
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 3,986
    بمعدل : 0.57 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : MON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to behold
    التقييم : 736
    تقييم المستوى : 37
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 2
    زيارات ملفي : 64698
    علم الدولة :  SaudiArabia

     SMS : سبحآنك اللهم وبحمدك ..

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور MON2 عرض مواضيع MON2 عرض ردود MON2
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

والظلام بأحضان الوحدة أتأوه لمقتل والدي آه يا أبي قتلوك معذبا

حين أخبرناعمي عن كيفية حياة مرتادي السجون أجهشتا أمي ومريم بالبكاء
فأن من يخطو نحوساحات السجون لا يموت برحمة وإنما يقتل ويعذب كالحيوان وتكون تلك السجون دار سكنىللألم وتذوق جميع أصناف التعذيب يزج أهلها بظلام الزنزانات وضيقها لا يرون الشمسولا تراهم ينسون كيف هي سمات وجوههم يبقون تحت وطأة التعذيب وسياط الجلد والصهاريجالحارقة طعامهم الألم وشرابهم العذاب منتظرين أن يعجل الموت بالقدوم إليهم لينقذهممما هم فيه

الآن ألتفت للعتمة التي بغرفتي فقد صليت فريضة المغرب والعشاءوانتهيت وانشغلت بالتفكير بوسط الظلام فأسرعت لأشعل الأنوار فهذه الليلة لن أطيلالمكوث بالبيت فعلي أن أذهب لحفل زواج فاطمة..فزواجها سيخفف علي حزني وكربي
أو بالأحرى علي أن أخفي شعوري البائس ولو فقط هذه الليلة لأجلها

فيتمام الساعة التاسعة وصلنا لمنزل فاطمة كان مملوء بالمدعوين لحفل الزواج
وكانالرياش غاية في التواضع والبساطة والجمال

رحبت بنا أمها وأخذت مريم وأمي حيثيمكث المدعوين أما أنا سرت مقيدة اليدين من قبل أخت فاطمة الكبرى لتوصلني لغرفةفاطمة
دخلت أولا أختها للغرفة لتنبأها بقدوم أحدى المدعوات لرؤيتها
فقد رفضت استقبالي لكونها مشوشة الفكر حاليا وتعيش لحظة من الارتباك
أختها تضحك قائلة: أأنتِ أكيدة من قراركِ هذا
نعم حاولي أن تخلصيني من هذهالورطة فأنا لست بمزاج لرؤية أحد الآن


رفضت رؤيتي دون حتى أن تعرف منأكون!!


اخت فاطمة: حسنا لكِ ما تريدين
أطلت أخت فاطمة من خلف الباب صارخة لتلفت انتباهفاطمة لما ستقول:زهراء أعذريني ففاطمة ترفض رؤيتكِ
صرخت فاطمة لا لم أقصدذلك حين عرفت من هذه المدعوة التي تنتظر رؤيتها من خلف الباب وهي تصر على رفضرؤيتها
فتحت الباب فرأيتها كملاك طاهر بفستانها الأبيض وكحمامالزاجل

ضممتني لصدرها بحرارة كادت تدمع عينيها لولا تدخل أختها بالأمرلأفسدت بدموعها الماكياج
كنت على يقين أنكِ ستأتين
وها أنا ذي أفي بوعدي ..فكيف لي أن أفوت علي فرصة هذه الليلة..ليلة زفافكِ لعش الزوجية
اشتقتإليكِ كثيرا
وأنا أكثر يا غالية
تنحنحت أخت فاطمة قائلة:هل سمعت أسميبحديثكن أم يبدو لي ذلك!
لم أقصدكِ بالقول ففاطمة علي غالية


فأسم أخت فاطمةغالية
لم تسنح لي الفرصة سابقا لأعرفكم عليها
أنها أختها الكبرى متزوجةولديها العدد الكافي من البنين
كثيرة المرح وتملك الشيء الكبير من روح الدعابة


أهنا التوأمين
قلت: فقط نور وأنور فأما أيمان وأمين فهما برفقة عمي
أننيمتشوقة لرؤيتهم
هل أذهب لإحضارهم؟
غالية اعترضت طريقي وأصرت على بقائي لجانبفاطمة وأنها هي من ستذهب لإحضارهم
حسنا لا بأس ولكن لا تخيفيهما فهما سريعاالبكاء
أتريني بوحش كاسر كي أخيفوهما وأحدث الرعب بقلبيهما
لم أقل ذلك..
وإنما قصدتِ القول
أن كنتِ تعرفين ذلك لما تسألين إذن
انتظريني حالماأعود وسأريكِ مالم يكن بالحسبان





 

  رد مع اقتباس