•
-
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ كَلِمَتَكَ وَكِتَابَكَ وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، وَارْفَعْ رَايَةَ الإِسْلاَمِ وَالمُسْلِمِينَ، وَانْصُر عِبَادَكَ المُجَاهِدِينَ، وَأَذِلَّ الكُفْرَ وَالكَافِرِينَ، وَاهْزِمْ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَاخْذُلْ وَافْضَحْ كُلَّ المُتَرَبِّصِينَ وَالمُنَافِقِينَ. اللَّهُمَّ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ، نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى، وَصِفَاتِكَ العُلَى، أَنْ تَقْبَل لُجُوءَنَا إِلَيْكَ، وَتَضَرُّعَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَأَلاَّ تُؤَاخِذْنَا بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِينَا وَقُلُوبُنَا، وَلاَ بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا، وَأَلاَّ تَرُدَّنَا بِسُوءِ صَبْرِنَا، وَقِلَّةِ شُكْرِنَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: نقلاً عن: "كنوز الدعاء لتحصين القلوب وتفريج الكروب"
-
•
ـتبع
