إليك مشاعري
إليك بعد كل ساعات حياتي
رسالتيهذه
لا ترحم ظالما
لا تقسو على نفسك جاهلا
لا تضحي بعد اليوم متسامحا
كفاك دموعا
كفاك ظلما وجورا
كفاك ألما
بحق نفسك
أذهب بعيدا وليتكتهاجر دون عودة
فلم أعد بحاجة إليك
أهجرني واتركني
لولاك لما سمحت للظلميقتلني ولا للتسامح يظلمني
ولا للخوف يعتصرني
فعندما أبكي
أقل لك أتركنيوعني بعيدا أرحل
فأنت من يثنيني
ويحبط من عزيمتي
فأنت ظالما لي والظالمالآخر قاتلي
بعدها استسلمت للنوم
أيقظني صوت بكاء الهاتف
إنه عمي ياترى ماذا يريد بمثل هذا الوقت أليس بهذا الوقت يكون في عمله وكما يبدو أن والدتيمعه أيضا ها أنا ذي أسمع همسها له يا ترى بماذا تهمس
تصلني كلمات عمي وهيتخاطبني بكل حيرة وخوف من أن يفضح أمرا ما يستتر خلفها فيا ترى ماذا يحصل وحصل وقديحصل وأنا ليس لي علم به؟!
كيف حالكِ يا زهراء
أنا بخير أقولها له وأنافي محاولة للتغيير من نبرة صوتي المبحوح إثر البكاء
وأنتم كيف حالكم
الحمدلله على كل حال
أن اليوم نذير شؤم وقع علي
لما الكل في تغيرعلي لما يديرون لي جانب الغموض من وجههم
إننا جهزنا متاعنا ونحن الآن على أهبالاستعداد للمواجهة
عن أية مواجهه يتحدث؟!
وقريبا نحن مسافرون إلى حيث تمكثين
فضالتنا التي نحن في بحث مستمر عنها وجدنا موقعها
سأسألكم سؤالا وأجيبواعليه
أفهمتم ما قاله عمي أظنه يهذي!
فأنا لم أفهم شيئا
بدأت أيديالظلام تتشابك أصابعها لتعم العتمة أرجاء المكان فقد حان وقت رحيل الشمس واستيقاظالقمر من سباته وتفتح النجوم في سماء العتمة
فهذا هو وقت حلول الليل وانجلاءالنهار
كان الأمس يوما طويلا جدا بالنسبة لي فالأحداث تتوالى علي بسرعةكالريح ولا تترك لي المجال أن أستوعب ما يجري
وأنا في طريق عودتي من الجامعةفي تمام الساعة الرابعة عصرا
ألتقيت بطريقي الاتجاه المعاكس كما أعتقد
فهولا يريد رؤيتي حسبما أعتقد