عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /30-05-2007, 05:21 PM   #13

MON2
مشرفة " عـالمي الماسنجر "

L53
 
    حالة الإتصال : MON2 غير متصلة
    رقم العضوية : 18813
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 3,986
    بمعدل : 0.57 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : MON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to behold
    التقييم : 736
    تقييم المستوى : 37
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 2
    زيارات ملفي : 64558
    علم الدولة :  SaudiArabia

     SMS : سبحآنك اللهم وبحمدك ..

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور MON2 عرض مواضيع MON2 عرض ردود MON2
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

house

صدق أو لا تصدقت اذا
أمي حامل

قالت ماذاحقا !


أجل إنها حامل، مبروكمقدما أوصلي تبريكاتي لأمكِ


حسنا يا فاطمة


أراك فرحة لهذا الحدث


أجلوكثيرا


عسى أن تدوم عليكِ الفرحة


أجمعين يا رب


أستأذنكِ الآن سأخلدللنوم فلم أنم كفايتي حتى الآن


مع السلامة إذن


مع السلامة



بالصباحبعد تناول فطوري معهما (والدتي وعمي)


ذهب كلا منهما في طريقه للعمل



وأناكعادتي أمارس مثل الروتين الذي بات يشعرني بالملل


بعد أن أطعمت عصفوري


ورويت ورودي التي بفناء منزلنا الخلفي


ناديت أيلين


أيلين أريدكِ أن تأتيبصحبتي


إلى أين


إلى الشاطىء القريب من منزلنا



وكما تعلمون الشاطىءيكون خاليا في الصباح وخصوصا وسط أيام الأسبوع



حسنا يا زهراء سأكمل أشغاليبالمطبخ وأذهب معكِ ريثما أنتهي


لحين تنتهين أنا سأصعد للشرفة لأستنشق بعضالهواء العليل


اتفقنا إذن


لا تنسي سأكون بانتظارك يا أيلين


وبعد مضيساعة من الوقت أستعدينا أنا وأيلين للذهاب للشاطىء


فحالما وصلنا جلست أيلينترتشف عصيرها على كرسيا قريبا مني وبينما هي تراقبني


عندها هممت بالنزول شعرتبقلبي يهب استعدادا للانطلاق قبل انطلاق قدمي وشعرت بنسمات البحر تعانق خصلات الشعرالمتطايرة مني مداعبتا إياها


فدونت من الشاطىء لتبدأ مياهه تهاجم قدمي وتبللهمبقطراتها التي وصلت برودتها لأعماق عروقي لتنعشها


فجلست على حبيبات الرمل فيمابعد واستيقظت من حلمي لأرى كيف تعبث أصابعي بتلك الحبيبات الناعمة


شيئا فشيئاحتى أدركني الساحل بكاملي ليبللني من أقمع رجلي حتى رأسي وأمواجه الهادئة تشعلبقلبي ذلك الشوق والحنين للبعيد الذي هو لقلبي أقرب من القريب


فزحفت حاملة جسديللخارج لأرتمي على الرمال الذهبية وعيناي في تأمل للبحر فأشعر بروحي تحلق بينالغيوم



وفي صبيحة اليوم التالي وصلني صوت عمي مخترقا باب غرفتي والجدارفيكفي أن صوته أجش فكيف تتوقعون صوته يكون حينما يصرخ يربكني يشعرني بالخوف يبعثركلماتي حتى يجعلني اتأتأ ململمة بقايا شتات الحروف لأرد عليه قائلة بعد أن فتحتالباب وأطلت عليه من الأعلى ماذا دهاك تصرخ هكذا لقد أخفتني


أبتسم هامساالمعذرة وإنما أردت أن أخبرك هناك من يطلبك على الهاتف وكما أعتقد إنها صديقتكفاطمة


أجبته بعد أن ردت روحي إلي بعد أن أخافني حسنا سأرد عليها من غرفتي



فرفعت سماعة الهاتف حتى قام عمي بإغلاق السماعة


صباح الخيرفاطمة


صباح النور عزيزتي


لم اتصالك هذا، بسببك أجفلت بسبب صراخ عمي وتعرضتللخوف القاتل لوهلة أفقدني تركيزي


وصلني صوتها ضاحكة


إنك مازلتِ طفلة تخافالأصوات المرتفعة رغم سنكِ


أجبتها على العموم من لا يخاف الأصوات المرتفعة


ما هذا الضجيج الذي أسمعة


إنها أصوات السيارات والمارة


أصوات السياراتوالمارة


أين أنتي؟!






 


التعديل الأخير تم بواسطة MON2 ; 30-05-2007 الساعة 05:25 PM
  رد مع اقتباس