عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /28-05-2007, 04:44 PM   #9

MON2
مشرفة " عـالمي الماسنجر "

L53
 
    حالة الإتصال : MON2 غير متصلة
    رقم العضوية : 18813
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 3,986
    بمعدل : 0.58 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : MON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to beholdMON2 is a splendid one to behold
    التقييم : 736
    تقييم المستوى : 36
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 2
    زيارات ملفي : 61308
    علم الدولة :  SaudiArabia

     SMS : سبحآنك اللهم وبحمدك ..

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور MON2 عرض مواضيع MON2 عرض ردود MON2
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

فاطمة أنها صديقتي أتذكرونها لقدنصحتني بحزم على موقفي هذا ونصحتني وكسرت عنادي حتى أستطيع أن أعتاد العيش فيالمنزل مع وجود الدخيل ((عمي))

مضت أشهر عدة على زواج أمي وذلك الدخيل كثيراما كنت أتحاشاه معرضه عنه حينما التقي به بالمنزل لكونه سلب عرش أبي فقد كان كثيراما يحاول التودد إلي والتقرب مني ألا أني أصده بقسوة وبعناد طفل وكما يبدو إنه لمييأس لكثرة صدودي له فكما أعتقد أنه يعتبرني صغيرة بالسن ولا عتاب علي وأن مسألةتقبل فكرة زواج أمي فقط مسألة وقت لا غير حتى أعتاد الأمر وأراه عكس ما كنت أظنهأعتقده محقا بهذا أن كان هذا تفكيره تجاهي

وذات صباح كانت والدتي والدخيليتجاذبان أطراف الحديث بالساحة الخلفية للمنزل بينما أنا أطعم عصفوري
وصلني صوتصراخ عمي ((قلت عمي هذه المرة وليس الدخيل هذا يعني أن حبه بدأ يتسلسل إلى داخليويستوطن قلبي)) ولكني كنت أرضي عنادي بعكس ذلك
قائلة أن لشدة خوفي وفزعي منصوته الأجش القوي الذي وصلني قلت عمي دون أدراك مني فكان يصرخ تعالي إلى هنا بسرعةيا ابنتي وعندما وصلت لساحة المنزل الخلفية لأرى ما أرعبني أكثر من صوت عمي رأيتالشحوب مرتسم على ملامح وجه أمي والدوار قد غلبها وأعياها حتى سقطت لتكون ضحيةوطريحة ذلك الكرسي وبينما الدخيل يحاول إيقاظها وملامح الفزع قد ارتسمت عليه
أجبته والهلع يكاد يخنقني
ماذا حصل
يصرخ مجددا أسرعي لإحضار كوبا منالماء يا ابنتي
أصرخ لا تقل ابنتي
حسنا يا زهراء وإنما أسرعي فالوقتيداهمنا


أسرعت كالبرق وقدمي تسابقان الريح وعدت حاملة كوبا منالماء


رش بعض من القطرات على وجهها حتى استفاقت أمي وأشربها الباقي


أجابتوالإعياء يكاد يخنقها ماذا حصل يا جاسم


لقد أغمي عليكِ كما أظن


وصلهم صوتيعليكم بالذهاب للمستشفى وعلى الفور


لا لن أذهب ليس هناك داعي للذهاب


أجبتوإنما


قطع علي حديثي الدخيل سنذهب للمستشفى لنطمأن عليكِ استسلمت أمي لطلبهوذهبوا للمستشفى



بقيت بانتظارهم حتى عادوا يزفون إلي تلك البشارة التيلطالما تمنيت أن تتحقق بعدما أيقنت بإحالة تحقيقها بعد وفاة أبي


أنني حامل يازهراء ومنذ أسابيع قليلة


تهلل وجهي بالفرح وباغتتني الدموع مجددا وإنما تختلفدموعي هذه المرة فأنها دموع الفرح


حقا ما تقولين يا أماه


أجل يا زهراء صحيحما تقوله والدتكِ أسرعت لأقبل أمي فرحه قائلة أن شاء الله تكون أختا ضحكوا جميعا إنشاء الله يا زهراء إن كان هذا ما تتمنين



وصلني صوت عمي لقد خفنا أن يضايقكِهذا الأمر أنزلت رأسي خجلة من موقفي السابق معهما إزاء زواجيهما


فقال ولكن الحمدلله على تقبلكِ لهذا الأمر


فابتسمت ووقفت مودعة إياهم أنا سأدخل لأصعد لغرفتيبعد أن تناولنا وجبة العشاء بسعادة وهناء



فتحت دفتري لأكتب ما أشعر به حيالهذا اليوم وبعد انتهائي أويت للفراش



استيقظت على صوت الآذان أذان الفجرفنهضت لتأدية فريضتي وقرأت بعض الأدعية القصيرة بعد انتهائي من صلاتي لأهديها لروحوالدي وأرواح المؤمنين والمؤمنات أجمعين بعدها شعرت بالراحة تسري بعروقي وتدب فيأوصالي وتنعشها


فطرأت هذه الفكرة علي


أن أقوم بالاتصال بصديقتي فاطمة


لابد أنها مستيقظة الآن من أجل تأدية الصلاة


بفور اتصالي لها رفعت سماعة الهاتفكأنها كما لو كانت تنتظر اتصالي وصلني صوتها الشجي الذي يبعث بروحي الأمانوالطمأنينة ويشجعني على المضي بهذه الحياة بعد رحيل والدي


صباح الخير


صباحالخير زهراء ما المناسبة لهذا الاتصال المفاجىء وبمثل هذا الوقت


نطقت فرحة




 

  رد مع اقتباس