بـسم الله الرحمنالرحيم
لحظـات التـخرج ..
تلك اللحظـاتالتي يقف عندها اليراع صامتاً ..
يوم أن تختلط دموع الفرح بدموع الحزن ..
دموع فرح التخرج .. وجني الحصـاد ..
ودموع الحزن على فراق مكانألفوه وألفهم ..
في كل زاوية من زواياه موقف أو ذكرى ..
" إلــى خِرِّيجَة "
اليَومَ يَوْمُكِ أَشْــرِقِي وَاخْتَـــالِي ،؛،؛،؛،؛،؛،فَوْقَ النّجُومِ بِسَامقِالآمَــالِ
اليَوْمَ يـَـومٌ بالسَّعَــادَةِ مُفْعَــــــمٌ،؛،؛،؛،؛،؛،فَـذرِيالهُمُومَ قَدِيمَهَا وَالتَّــالِي
اليَوْمَ يومُ قِطَافِِ مَا بَــذرَتْيــَدَا،؛،؛،؛،؛،؛،كِ، جُهُودَ أعْوَامٍ وَسُهْـدَ لَيَـالِ
يَوْمٌ تَأرَّجَفِيهِ عِلمُـــكِ زَاكِيـًـا ،؛،؛،؛،؛،؛،يُزجِي العَبِيرَ عَلَى مَدَىالأَجْـيَالِ
سِيري وَفِي الأَعْمَاقِ حَمْـــدٌ للذي،؛،؛،؛،؛،؛، أعْطــاكِنافِلَةً مِنَ الأَفْضَـالِ
لَوْلاهُ مَا عَقَلَ الفُؤادُ وَمَاوَعـَــى،؛،؛،؛،؛،بَلْ مَا طَرالَكِ ذَا الطُّمُوحُ بِبَـالِ
سِيري وَفَوقَالْهَامِ تَاجُكِ بـَــاذِخٌ،؛،؛،؛،؛،؛،بَهَرَ الثُّرَيــّـا وَمْضُهُالمُتَلالِي
طالَتْ لَيَالِي الصَّبْرِِ فِي طَلَبِ العُـلا،؛،؛،؛،؛،؛،حَتىدَنَا مَا كَانَ صَـعْبَ مَنَـالِ
إنْ يَنْتَقِي كُلٌّ رِفَـاقَدُرُوبِـــهِ،؛،؛،؛،؛،؛،فاهنَيْ بِفِكْرٍ كَالنَّدَى سَلْســَالِ
رَافَقْتِأَوْرَاقَ الكِتـَابِ وَفِيَّــةً،؛،؛،؛،؛،؛،ليْسَتْ تَضِنُّ عَلى المَدَىبِوِصـَالِ
وَنَهَلْتِ مِنْ بَحْرِ المَعَارِفِ زَاخـِـرًا،؛،؛،؛،؛،؛،قَدْفَـــاضَ أَجْوِبَةً لِكُلّ سُؤَالِ
وَمَضَى زَمَــانٌ كُنْتِ فِيهِخَدِينَةً،؛،؛،؛،؛،؛، لِلْعِلْمِ بَيْنَ مَصَاعِبٍ وَنِضَـــالِ
مَا ضَاعَ ذَاكَالعُمْرُ بَلْ شِيْدَتْ بِهِ الـ،؛،؛،؛،؛، أَمْجَــادُ تَبْقَى مَضْرِبَالأَمْثـَالِ.