خطاب اعتذار
عذراً بغداد عذراً فلسطين....
فأمتُنا خرساء لا تسمع الأنين...
عذراً بغداد عذراً فلسطين....
فلماشية لا تعي ما تعانين....وجهلاء الأمة (أو قادة الأمة) يحاربون من أجل السلام...ويطالبون في حمقٍ قتل أبنائك العظام ... وفي كل يومٍ يوجهون عدوك برصاصات الجبناء .... من شجبٍ واستنكار....؟!
عذراً بغداد عذراً فلسطين....
يا من كنت تظنين ... أن العرب لن يتخلوا عنك .... هل سمعت عن حملٍ يحمي ماشيه؟!!
أن الماء في الصحراء تراه العيون الواهية .... فبددي ما أنت به تحلمين
عذراً بغداد عذراً فلسطين....
فلم أتعلم بعد حمل السلاح ... ولكنني أستطيع أن أفعل ما يفعله القادة من النباح ... وأجيد ترديد الهتافات حتى الصباح ... ولكن داخل مخبئي ... أنني أقولها بكل شجاعة ... أن لم تكوني تعلمين ... أنا من زمرة الجبناء الهاتفين في صمتٍ .....
عذراً بغداد عذراً فلسطين....