بِسْمِ الله الرَحْمَنِ الرَحِيمِ
نَبْدَأُ بِهَا
فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ نُصَادِفُ أَشْخَاصًا كُثَرْ بَعْضُهُمْ يَتْرٌكٌونَ فِي قُلُوبِنَا بَصْمَةً يَسْتَحِيلُ لَنَا نِسْيَانهَا
وَبَعْضُهُمْ قَدْ كَانُوا لَنَا قُدْوَة، وَالبَعْضُ الآخَرُ قَدْ كَانَ لَنَا مِثَالا لِلصِدْقِ وِالوِفِاء.
نَتَمَنَى أَنْ يَطُولَ بِنَا الزَمانُ وَنَبْقَى مَعَهُمْ نَقْضِي أَيَامَ عُمْرِنَا بِجِوَارِهِمْ وَنَسْتَمْتِعَ بَرَفْقَتِهمْ وَلَكِن تَبْقَى مُجَرَد أُمْنِيَة
نَغْرَقُ فِي بَحْر مِنْ الأحْزَانِ والآهَات بَعْدَ أَنْ نَشْعُر باقْتِرَابِ مَوْعِد[الفِرَاق]
مَنْ مِنَاْ لَمْ تُقسْ لَوْعَةَ الوَدَاعِ ومَنْ مِنَا لَمْ تَشْعُرْ بِذَلِكَ الشُعُور المُؤلِم حَقًا كَمْ هُو صَعْبُ أَنْ تُلَوِحي مُوَدِعةً لأَشْيَاءَ لَمْ تَتَمَنَي تَوْدِيعَهاَ يَومًا وَلَكِنَ الحَيَاةَ فَرَضَتْ عَلَيْكِ ذَلَكَ.
هُنَا فِي [بَوْحِ خَاطِري] لَكِ كُلُ الحُرِيَة فِي التَعْبِيرِ
عَنْ تِلْكَ اللحْظَةِ لَحْظَة الوَدَاع
أَتْحِفُونَا بَأَحْرُفِكُمْ الذَهَبِيَة
مَعَ خَالِصِ وِدِي
بِقَلَمِي
..أسيرة الأحزان..
:025:
VaQlXsE hgX,Q]QhuAC sQ[AgAd aEuE,vQ;A
الموضوع الأصلي :
{شَمْسُ الْوَدَاعِ} سَجِلِي شُعُورَكِ
||
القسم :
"الأرشيف" مغلق
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
طُمُوح